كيف أوقف الإسهال عند الرضع طب 21 الشاملة

كيف أوقف الإسهال عند الرضع طب 21 الشاملة

الإسهال عند الرضع

يُعرف الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhea) على أنه زيادة في عدد مرات عمليات الإخراج وكميتها عن الحد الطبيعي، أو أن يكون هنالك انخفاض في صلابة وقوام البراز الطبيعي، أو كليهما.[1][2]

وبشكل عام يتميز براز الرضع في الوضع الطبيعي بطراوته، وكونه أقل كثافة من براز البالغين، كما يتميز الرضيع أيضاً بعدد مرات إخراج أكثر مقارنة بالبالغين؛ حيث يخرج في بعض الأحيان بعد كل عملية إرضاع، ولهذه الأسباب يمكن أن يجد الأهل صعوبة في معرفة وتحديد ما إن كان رضيعهم يُعاني من الإصابة بالإسهال أم لا، ومن الممكن الاستدلال على معاناة الرضيع من الإسهال، في حال ملاحظة الوالدين أحد التغيرات الملحوظة في العادات الإخراجية له؛ مثل؛ زيادة عدد مرات إخراج الرضيع بشكل مفاجئ، وخروج كمية كبيرة من البراز بشكل مفاجئ؛ وحدوث أكثر من عملية تبرز بعد الرضعة الواحدة، أو أن يكون البراز سائلاً بشكل ملفت.[3]

كيفية وقف الإسهال عند الرضع

إنّ خطة أو طريقة العلاج المثلى للرضع المصابين بالإسهال، تعتمد في الأساس على المسبب الذي أدى للإسهال، ومدى شدة أو خطورة الحالة، وفي بعض الأحيان قد يحتاج الطفل الرضيع أن يبقى في المستشفى لفترة من الزمن، إن كان لديه حالة من الإسهال المزمن أو الجفاف، ومن المحتمل أن يقوم الأطباء المشرفون على حالة الرضيع، بإعطائه السوائل التي تحتوي على الأملاح والكهرليات، من أجل مساعدة جسده الصغير على استعادة توازنه. ومن المهم جداً أن يتبع الأهل نصائح وتعليمات الطبيب بدقة وبحذر، وعليهم أيضاً تجنب إعطاء رضيعهم الأطعمة والسوائل التي قد تقوم بتحفيز واستثارة حالة الإسهال أكثر وتجعلها أكثر سوءاً، وعليهم أيضاً الالتزام بإعطاء الرضيع الأطعمة الطرية التي لا تتسبب بتهييج حالة الإسهال؛ مثل البطاطا، أو الخبز المحمص، أو الموز، حتى يهدأ الإسهال وتستقر الحالة.[4] وفيما يأتي نستعرض بعض النصائح والطرق، التي تُساعد الأهل على السيطرة على الإسهال عند طفلهم الرضيع:[3][5]

أسباب الإسهال عند الرضع

للحديث عن الطريقة العلاجية التي تُستخدم لوقف حالات الإسهال لدى الرضع، علينا بداية فهم ماهية وطبيعة الإسهال عند الرضع، والمسببات المرتبطة بالمعاناة من هذه الحالة، حيث إنّ هنالك العديد من المحفزات والعوامل التي يمكن أن تؤدي لإصابة الرضيع بالإسهال، ونذكر منها ما يلي:[6][7]

حالات منفصلة مرتبطة بالإصابة بالإسهال

وعند الحديث عن الإسهال، فإنّ علينا أن نفرقه ونميزه عن أربع حالات أخرى، وبالرغم من أنّ هذه الحالات قد تُصادف الإصابة بها، الإصابة بحالة من الإسهال أيضاً، إلا أنّ لديها عوامل أخرى مختلفة عن الأسباب الشائعة المؤدية للإسهال، كما أنّ لها طرق علاج مختلفة أيضاً، ومن هذه الحالات الأخرى التي يكن أن يظهر الإسهال كأحد أعراضها نذكر ما يأتي:[8]

المراجع

  1. ↑ "Constipation and diarrhea in newborns", aboutkidshealth.ca,18-10-2009، Retrieved 1-4-2019. Edited.
  2. ↑ Barbara Bolen (13-7-2016), "An Overview of Diarrhea"، verywellhealth.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Neil K. Kaneshiro (8-9-2017), "Diarrhea in infants"، medlineplus.gov, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  4. ↑ Ann Pietrangelo (24-11-2015), "Chronic Diarrhea in Infants and Young Children"، healthline.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  5. ↑ Stefano Guandalini (31-10-2018), "Diarrhea Treatment & Management"، medscape.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  6. ↑ Dan Brennan (10-4-2018), "Diarrhea in Babies"، webmd.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  7. ↑ Kate M. Cronan (January 2019), "Diarrhea"، kidshealth.org, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  8. ↑ Jay W. Marks (8-8-2018), "Diarrhea Causes, Medicine, Remedies, and Treatment"، medicinenet.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.