كيف أقوي شخصيتي الضعيفة طب 21 الشاملة

كيف أقوي شخصيتي الضعيفة طب 21 الشاملة

الشخصية الضعيفة

يتّصف بعض الأشخاص بصفات قد تؤثّر على علاقتهم مع الآخرين؛ ممّا يؤثّر على تقدمهم في جميع النواحي العلميّة والعمليّة؛ كأن يعيشوا في عزلةٍ وانطوائيّةٍ مثلاً، فيبتعدون عن مخالطة الآخرين، ويهربون من المسؤوليات التي توكَل إليهم، فلا يجدّون ولا يجتهدون في إحداث التغيير، والقيام بما عليهم من واجبات، وليس لديهم الطموح أوالأهداف العالية التي تجعلهم ناجحين في نظرهم ونظر الآخرين من حولهم، هذه الصفات وغيرها من الصفات الأخرى التي تتشابه معها تظهر عند من لديهم قُصورٌ في الهِمَم، وانعدامٌ في الثّقة، تُعبّر عن الشّخص الذي يتّصف بضعفٍ في شخصيته؛ فالشخصيّة الضّعيفة هي التي تفقد جميع مقوّمات وأسس الشخصية القويّة، ومن أهمّها الثّقة بالنّفس.[1] يقول توماس أديسون: (ضعفنا الأكبر يكمُن في الاستسلام، وأكثر الطرق المؤكّدة للنّجاح هي أن تُحاول مرّةً أخرى).[2]

كيفيّة تقوية الشّخصية الضعيفة

الشخصية الضعيفة شخصيةٌ لا يُحبذ كل فردٍ أن يتميز بها، ولذلك فالشخص الناجح هو الذي يسعى حتى يتميز بشخصيةٍ قوية، يستطيع من خلالها تحقيق الأهداف التي يتمناها في حياته، ولذلك عليه أن يتّبع بعضاً من الإرشادات التي تُعينه على ذلك:[3].[4][5]

أسباب ضعف الشخصية

تعود ضعف الشخصية لدى الفرد وانعدام الثقة بالنفس إلى أسبابٍ عديدة منها:[6]

أهميّة التمتّع بشخصية قوية

تظهر الشخصية القوية على الأفراد الذين يتميزون بها من خلال الآثار والفوائد التي تنتج عن وجودها؛ فصاحب الشخصيّةِ القويّة والإرادة والعزيمة يَكون النجاح والتميز والإنجاز الكبير حليفه في كل خطوات حياته ومشواره المهني، فهي تدفع من يتميز بها إلى التقدم نحو الأمام بعزيمةٍ وقوّةٍ، وتحقيق ما هو مُقتنعٌ وواثقٌ به، فيكون نجاحه وعطاؤه مختلفاً عن الكثيرين ممّن يَمتلكون الأفكار الجميلة والشعارات البرّاقة، ويُفكّرون في تغيير حياتهم وإصلاحها والتعامل مع الآخرين بشكلٍ أفضل، فهم يتكلمون باستمرار، ويرددون شعارات التغيير؛ إلّا أنّهم لا يستطيعون التقدم في حياتهم العلمية والعملية، وذلك لضعف قوة الإرادة والتصميم لديهم، ولضعف الشخصية التي ترافقهم أينما ذهبوا، ويرافقهم دائماً رهبةُ الإقدام على العمل، والسعي لحياةٍ أفضل.[7]

المراجع

  1. ↑ العربي عطاء الله (23 - 5 - 2005م)، "صفات الشخصية الضعيفة وأسباب ضعفها وعلاجها"، إسلام . ويب، اطّلع عليه بتاريخ 23 - 7 - 2017م. بتصرّف.
  2. ↑ سلوى العضيدان (2014م)، استمتع بفشلك ولا تكن فاشلاً (الطبعة السابعة)، الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية، صفحة 19، جزء 1. بتصرّف.
  3. ↑ إبراهيم الفقي (2007م)، الثقة والاعتزاز بالنفس (الطبعة الأولى)، صفحة: 84. بتصرّف.
  4. ↑ دونا واتسون (2007م)، 101 طريقة بسيطة لتكون ناجحاً مع نفسك (الطبعة الأولى )، الرياض: العبيكان، صفحة: 15. بتصرّف.
  5. ↑ علي أحمد التهامي (3 - 10 - 2015م)، "أعاني ضعفاً في الثقة وأشعر بأني أقل من الآخرين"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 23 - 7 - 2017م. بتصرّف.
  6. ↑ أرنولد كارول، قوة الثقة بالنفس (الطبعة الأولى)، القاهرة: الهلال، صفحة: 27-28. بتصرّف.
  7. ↑ عبد الكريم بكار (2010م)، من أجل النجاح (الطبعة الأولى)، القاهرة: دار السلام، صفحة: 47 - 48. بتصرّف.