كيف نقوي شخصية الطفل طب 21 الشاملة

كيف نقوي شخصية الطفل طب 21 الشاملة

جميع الإناث اللواتي خُلقنَ على هذه الحياة يحلمنَ بأن يصبحنَ أمهات، تلك الغريزة الفطرية التي جعلها الله سبحانه وتعالى داخل كل امرأة وعززها بها عن طريق الزواج لقوله سبحانه وتعالى في كتابه المُحكم "ومن ءايته أن خَلق لكم أزواجاَ لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إنّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكّرون" صدق الله العظيم".

الزواج والارتباط بين الرجل والمرأة بالحلال هي واحدة من سنن الحياة التي سخّرها الله سبحانه وتعالى لهما، لتيسير حياتهما وأمورهما بعيداً عن أوجه الحرام التي تضع أي إنسان في مكان لا يرغب به، كما ويسهم الزواج باستمرار النسل عن طريق تكوين عائلة أفرادها الأب والأم والأطفال؛ حيث إنّ غريزة الأمومة من أجمل المشاعر التي تسعى كل أنثى للوصول لها لما تحمله تلك الغريزة من الكم الهائل من مشاعر الحب والحنان والخوف التي تكنها الأم لأطفالها.

تقوية شخصيّة الطفل

عند بلوغ المرأة لمرحلة "الأمومة" تبدأ هنا رحلتها مع طفلها منذ ولادته حتّى يكبر ويصبح شاباً، وتكمن تلك الرحلة الشاقة بمسؤولياتها المتعبة ومراحلها الجميلة بعدّة خطوات وطرق تتبعها الأم، وتقوم بها لتربية طفلها وتقوية شخصيته؛ حيث تقسم تلك الخطوات إلى العديد من المراحل وهي: