كيف تدرس بذكاء طب 21 الشاملة

كيف تدرس بذكاء طب 21 الشاملة

كيف تدرس بذكاء

يحلم كلُّ طالبٍ بتحقيق أفضل النتائج، والحصول على أعلى الدرجات، إلّا أنّ بعضهم لا يحصلون على ما يتمنّونه، وقِلّةٌ منهم يحصلون على نتائج تُرضِيهم؛ ويعود السبب في ذلك إلى طريقة الدراسة الخاطئة؛ فمعظمهم يعتقدون بأنّهم كُلَّما بذلوا جُهْداً أكبر، فإنّهم سيُحقِّقون النجاح المطلوب، وهذا الأمر وحده غير كافٍ؛ لأنّ الدراسة لا تَعتمِد على بَذْل الجهد وحده، إذ إنّ هناك عِدّة وسائل إن أُخِذَت على محمل الجدّ، فإنّها ستعود بالفائدة على الطالب، وستتيح له المجال للوصول إلى ما يريده في نهاية المطاف، علماً بأنّ الدراسة بذكاء أساس النجاح، فهي تشير إلى مَقدِرة الطالب على تحقيق أفضل النتائج، والحصول على علامات عالية، على الرغم من أنّ هذا لا يعني أنّه لن يبذلَ جُهْداً أثناء دراسته، إذ إنّه أمر يختلف من شخصٍ إلى آخر، ويَعتمِد على الفروقات الفرديّة، حيث تتضمّن الدراسة بذكاء مجموعةً من الخطوات التي إن نفّذها الطالب، فإنّه سيحصل على أفضل النتائج التي تُرضيه، وذويه.[1]

نصائح تساعد على الدراسة بذكاء

يأمل الطلّاب جميعهم بالحصول على الدرجات العالية، والوصول إلى أهدافهم، ولتحقيق هذه الغاية، لا بُدّ من وَضْع بعض النصائح بين يدي القارئ، حيث إنّ من شأنها المُساعَدة على الدراسة بذكاء:[2]

مشاكِل تُواجه بعض الطلاب أثناء الدراسة

قد يُمضِي الطالب وقته في الدراسة، بحيث يصل ليله بنهاره، ويُجهِد نفسه وهو يحاول فَهْم أسئلة من شتّى المراجع، ويُذاكر باستمرار، إلّا أنّه يتفاجأ عند ظهور النتائج بحصوله على علامات مُتدنِّية، أو درجات لا تُرضِيه، وقد ينظرُ إلى أحد زملائه، فيجدُ أنّه قد حقَّق إنجازاً، ونتائج مُبهِرة أكثر منه، على الرغم من أنّه لا يبذل جُهْداً يُذْكَر بالمقارنة مع المجهود الذي يبذله هو.[1]

وكنتيجة لما سبق، فإنّ الإعداد التامّ الذي لا بُدَّ أن يكون قَبْل البَدء بالدراسة، هو أوّل وأهمّ خطوة للدراسة بذكاء؛ لما له من دور أساسيّ في تهيئة الطالب، واكتشاف قُدراته العقليّة، ومداها؛ وذلك لأنّ الإعداد التامّ للدراسة يجعل الطالب مُتعلِّماً بشكل أفضل، ويُحدِث فَرْقاً في نتائج الاختبارات، فعلى سبيل المثال، قد يقرِّر الطالب الدراسة في غرفة المعيشة، بحيث يكون أمامه عدد من الكُتُب، والموادّ المُختلِفة التي لا بُدَّ عليه من دراستها، إلّا أنّه قد يحين موعد البرنامج المُفضَّل لدى العائلة، فيجتمعون، ويبدؤون بمشاهدة التلفاز، أو قد يأتي الضيوف، أو الأصدقاء، وحينئذٍ يتشتَّت ذهنه، ويَقلُّ مستوى تركيزِه، و قد يكون هو نفسه قلِقاً من الاختبار القادم؛ لأنّه أخفق في الامتحان السابق في الحصول على علامة جيِّدة، ممّا يُؤثِّر على نفسيَّته، وتركيزه، ومثل هذه الأمور البسيطة هي من واقع الحياة اليوميّة، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم الطلّاب يعانون أثناء الدراسة؛ ويعود السبب في ذلك إلى عِدّة عوامل تُشكِّل أعداء الدراسة، ومنها:[3]

عوامل تشتُّت الذهن وحلول ونصائح حولها

فقدان القدرة على التركيز سببه تشتُّت الذهن، وشروده، حيث إنّ من عوامل تشتُّت الذهن ما يأتي:[3]

حلول ونصائح:

بعد تحديد العوامل الثلاثة التي تُشتِّت ذهن الطالب، فإنّه لا بُدَّ من طَرْح حلولٍ جذريّة قد تساعد على التركيز، وتساعد الذاكرة على استعادة جُزْء من نشاطها، ومن هذه الحلول:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب STEVE MUELLER (31-3-2017), "How to Study Smart not Hard"، www.planetofsuccess.com, Retrieved 16-8-2018. Edited.
  2. ↑ Becton Loveless , "10 Habits of Highly Effective Students"، www.educationcorner.com, Retrieved 5-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث كيفن بول (2008)، ادرس بذكاء وليس بجهد (الطبعة الرابعة)، المملكة العربية السعودية: مكتبة جرير، صفحة 31, 32, 75, 76, 77, 78. بتصرّف.