كيفية التسليم في ختام الصلاة طب 21 الشاملة

كيفية التسليم في ختام الصلاة طب 21 الشاملة

كيفية التسليم في ختام الصلاة

إن كيفية التسليم في الصلاة من المسائل التي اختلف فيها العلماء، وهي مسألة فرعية الخلاف فيها سائغ، حيث ذهب المالكية والشافعية إلى أن المصلي يبدأ بالسلام وهو مستقبل القبلة، يلتفت بعدها، وبتمام التفاته يكون قد أتم سلامه، أما المشهور من مذهب الحنابلة، أن المصلي يبتدئ التسليم مع التفاته، وقالت جماعة أخرى منهم أنه يستقبل القبلة عند قول (السلام عليكم)، ويلتفت عند لفظ (ورحمة الله)، والتسليم واجب، وكيفيته سنة من السنن، حيث نص العلماء على ذلك.[1]والمشروع في التسليم أن يقول المصلي (السلام عليكم ورحمة الله) عن اليمين وعن الشمال، في حين أن زيادة لفظ (وبركاته) مما اختلف عليه أهل العلم، والأفضل والأوْلى أن يقتصر على (ورحمة الله) فإن زاد عليها (وبركاته) ظنًا منه أنه صحيحة أو جهلًا منه فإن صلاته صحيحة.[2]

شروط صحة الصلاة

هناك شروط للصلاة، وعلى المصلي أن يأتي بها مع قدرته على ذلك، فإن ترك إحداها عمدًا فإن صلاته باطلة، وهذه الشروط هي:[3]

أركان الصلاة

للصلاة أربعة عشر ركنًا، أولها القيام في الفرض للقادر عليه، ثم تكبيرة الإحرام، وقراءة سورة الفاتحة، والركوع، والرفع منه، والاعتدال بعد الرفع، والسجود، والرفع منه، والجلوس بين السجدتين، والطمأنينة، والتشهد الأخير، والجلوس له، والتسلميتين، وترتيب أركان الصلاة كما ذكر، حيث تبطل صلاة من سجد قبل أن يركع، فإن حدث ذلك سهوًا يلزمه العودة للركوع ثم السجود.[4]

المراجع

  1. ↑ "كيفية السلام من الصلاة"، الإسلام سؤال وجواب ، 24-2-2015، اطّلع عليه بتاريخ 9-12-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "حكم زيادة (وبركاته) في السلام من الصلاة"، الموقع الرسمي للإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 9-12-2018. بتصرّف.
  3. ↑ صلاح نجيب الدق (29-1-2017)، "شروط وأركان الصلاة"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 9-12-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "أركان الصلاة وواجباتها وسننها"، الإسلام سؤال وجواب، 20-12-2004، اطّلع عليه بتاريخ 9-12-2018. بتصرّف.