كيفية تعليم قراءة القرآن الكريم طب 21 الشاملة

كيفية تعليم قراءة القرآن الكريم طب 21 الشاملة

كيفية تعليم قراءة القرآن

تختلف طريقة تعليم القرآن الكريم بحسب سنّ الطلاب وقدراتهم، فإن كانوا أطفالاً فعلى المعلم أن يبدأ معهم بتهجئة الحروف العربية، ثمّ بعد إتقانها يبدأ المعلم بكتابة الكلمات المنفردة لطلابه وتدريبهم على قرائتها وتصحيح نطقها، ثمّ إذا أتقن الطلاب التهجئة والقراءة يستطيع المعلّم حينها عرض البسملة وسورة الفاتحة عليهم، وتدريبهم على تلاوتها، ثمّ يمضي المعلم قُدماً في السور القصار حتى يتقنها الطالب فينتقل به إلى غيرها، ويداوم الطالب والمعلّم على ذلك، ولا يفوت المعلّم أن يخصص وقتاً لمراجعة الدروس السابقة بين حينٍ وآخرٍ.[1]

أمّا فيما يخصّ الطرق المتبعة لتعليم القرآن للكبار فهي متفاوتةٌ بين التلاوة الجماعية بعد أن يكون المدرّس قد لقّن طلابه الطريقة الصحيحة للتلاوة، أو أن يقيم بينهم مسابقات يتنافسوا خلالها للإتقان الكامل بحسب قدرة كلّ طالب، ويمكن تعليم القرآن للكبار بالقراءة مع الترديد، فيقرأ المعلم موضعاً من الآية ثمّ يردّدها الطلاب خلفه، وفي ذلك ضمانٌ لتصحيح التلاوة لضعيفي القراءة من الطلاب.[2]

آداب تلاوة القرآن الكريم

هناك جملةٌ من الآداب التي يُستحب أن يأتيها قارئ القرآن عند تلاوته، منها:[3]

فضل تعلّم القرآن الكريم

إنّ من حرص على تعلّم القرآن الكريم والتخلّق به نال بذلك الفضائل الكثيرة، يُذكر منها:[4]

المراجع

  1. ↑ "الطريقة المثالية لتعليم الأطفال القرآن الكريم"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-14. بتصرّف.
  2. ↑ "بعض الطرق المتبعة لتحفيظ القرآن الكريم وتعليمه"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-20. بتصرّف.
  3. ↑ "آداب قراءة القرآن الكريم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-8. بتصرّف.
  4. ↑ "فضل القرآن وأهله"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-8. بتصرّف.
  5. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 5027، صحيح.