كيفية علاج الثعلبة طب 21 الشاملة

كيفية علاج الثعلبة طب 21 الشاملة

مرض الثعلبة

يُعتبر مرض الثعلبة (بالإنجليزية: Alopecia areata) من الحالات الصحيّة التي تتسبّب في فقدان الشعر، وقد يستمرّ فقدان الشعر لعدّة أعوامٍ، ومن الممكن أن يكون هذا الفقدان في الشعر الموجد على فروة الرأس أو في أيّ مكانٍ آخرٍ في الجسم، كما يتسبّب مرض الثعلبة في أنواعٍ وأنماطٍ مختلفة من فقدان الشعر؛ حيث قد يكون فقدان الشعر على شكل بُقع، وقد يُفقَد جميع شعر فروة الرأس (بالإنجلزية: Alopecia totalis)، وقد تتسبّب الثعلبة أيضاً بفقدان شعر الجسم كاملاً، (بالإنجليزية: Alopecia universalis)، لكنّ النوعين الأخيرين لا يُصيبان سوى 5% من الأشخاص، وفي أغلب الأوقات ينمو الشعر من جديد لكنّه يعاود السقوط، ومن الجدير بالذكر أنّ مرض الثعلبة غير معدٍ، حيث إنّه يحدث بسبب مهاجمة جهاز المناعة في الجسم لبصيلات الشعر، مما يسبّب فقدان الشعر وسقوطه.[1]

علاج مرض الثعلبة

من الممكن تقسيم علاج الثعلبة حسب الآتي:

العلاجلات الدوائيّة الموضعيّة

من العلاجات والأدوية الموضعيّة لعلاج الثعلبة:[2]

العلاجات الدوائيّة ذات التأثير الجهازيّ

من العلاجات والأدوية التي لها تأثيرٌ جهازيّ في علاج الثعلبة ما يأتي:[2]

العلاجات البديلة

يوجد العديد من العلاجات البديلة لمرض الثعلبة لكنّ أغلب هذه العلاجات لم يتمّ اختبارها سريريّاً، لذا فإنّ فاعليّتها في العلاج غير معروفة، والتي قد تختلف من شخصٍ إلى آخر ومن هذه العلاجات العلاج العطريّ (بالإنجليزية: Aromatherapy)، والعلاج باستخدام الوخز بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture)، واستخدام بعض الأعشاب، وبعض الفيتامينات.[3]

أسباب ظهور مرض الثعلبة

يُعتبر مرض الثعلبة من أمراض المناعة الذاتيّة (بالإنجليزية: Autoimmune disease)، وتحدث هذه الأمراض عند تعامل جهاز المناعة مع خلايا خلايا الجسم على أنّها أجسامٌ غريبة وبالتالي مهاجمتها، وفي حالة مرض الثعلبة يسبب ذلك في صِغر حجم بصيلة الشعر وتوقّف نموّها، ولم تتم معرفة الأسباب المحدّدة لحدوث مرض الثعلبة إلى الآن إذ إنّه لم يتم تحديد الأسباب المُحفّزة لجهاز المناعة لمهاجمته بصيلات الشعر لكنّه يحدث غالباً في الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائليّ للإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة مثل السكري من النوع الأول (بالإنجليزية: Type 1 diabetes)، والتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، لذا فإنّه من المُحتمل أن يلعب العامل الجينيّ دوراً في ظهوره، كما أنّ وجود بعض العوامل البيئيّة ضروريّة لتحفيز حدوثه عند الأشخاص الذين لديهم قابليّة جينيّة.[3]

تشخيص مرض الثعلبة

يتمّ تشخيص مرض الثعلبة عبر الطرق الآتية:[3]

المراجع

  1. ↑ "Alopecia areata", American Academy of Dermatology, Retrieved 2017-07-29.
  2. ^ أ ب Chantal Bolduc, Harvey Lui, Jerry Shapiro and others (2017-05-08), "Alopecia Areata Treatment & Management"، Medscape, Retrieved 2017-07-30.
  3. ^ أ ب ت Autumn Rivers, Jacquelyn Cafasso, Steven Kim (2016-01-08), "What Is Alopecia Areata?"، Health Line, Retrieved 2017-07-30.

فيديو علاج مرض الثعلبة

للتعرف على علاج مرض الثعلبة شاهد الفيديو.