كيف تعالج الثعلبة طب 21 الشاملة

كيف تعالج الثعلبة طب 21 الشاملة

الثعلبة

تُعرّف الثعلبة (بالإنجليزية: Alopecia areata) على أنّها مرض يسبّب فقدان الشعر، ويحدث عند مهاجمة جهاز المناعة لبصيلات الشعر (بالإنجليزية: Hair follicle) التي يبدأ فيها نمو الشعر، ويكون أكثر شيوعاً في الذين هم أقلّ من عشرين سنة، ولكن من الممكن الإصابة به في أيّ عمر وبغض النظر عن الجنس، وقد يحدث فقدانٌ مفاجئٌ للشعر في فروة الرأس وفي أجزاء أخرى من الجسم، ويُعدّ فقدان الشعر بشكل تامٍّ أمراً نادر الحدوث، وباستطاعة الثعلبة التسبّب في عدم نمو الشعر من جديد لدى 10% من المصابين، ومن الجدير بالذّكر أنّه إذا نما الشعر من جديد فمن الممكن أن يسقط مجدداً، وتختلف طبيعة تساقط الشعر ونموّه من جديد من شخص لآخر.[1][2]

علاج الثعلبة

بالرغم من عدم وجود علاج موافَقٍ عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء (بالإنجليزية: Food and Drug Administration (FDA)) لعلاج الثعلبة على وجه الخصوص، إلا أنّ طرق العلاج الموجودة قد حصلت على الموافقة لعلاج أمراض أخرى، ومن الجدير بالذّكر أنّه لا يوجد علاج واحد يصلح لجميع حالات الثعلبة، وتجدر الإشارة إلى أنّه كلما زادت الفترة الزمنيّة لفقدان الشعر وكانت المنطقة المصابة أكبر كانت احتمالية إعادة نموّ الشعر من جديد أقلّ.[3][4]

علاج حالات الثعلبة المتوسطة

تشمل هذه الطرق ما يلي:[3]

علاج حالات الثعلبة الشديدة

تشمل هذه الحالات الثعلبة الشاملة للرأس (بالإنجليزية: Alopecia totalis)، والثعلبة الشاملة (بالإنجليزية: Alopecia universalis)،[3] حيث يكون فقدان الشعر لكامل فروة الرأس في الثعلبة الشاملة للرأس، في حين يكون فقدان الشعر لكامل شعر الجسم في الثعلبة الشاملة،[5] وتُعالج هذه الحالات كما يلي:[3]

أعراض الثعلبة

إنّ العرض الرئيسي للثعلبة هو تساقط الشعر؛ ويكون التساقط على هيئة بقع دائرية في فروة الرأس بحجم عدّة سنتمترات بشكل غير متوقع وعشوائي، وقد يلاحظ المصاب في البداية تجمعات من الشعر على الوسادة أو في حوض الاستحمام، ولكن قد تسبّب أمراض أخرى هذا العرض ذاته لذلك يجب عدم الاعتماد عليه بشكل كليّ في التشخيص.[1] وقد تؤثر الثعلبة أيضاً في أظافر أصابع اليدين والقدمين، وأحياناً تكون هذه الأعراض هي أولى أعراض الثعلبة ظهوراً، ومن التغيّرات التي يمكن أن تظهر ما يلي:[5]

ومن الأعراض السريريّة الأخرى ما يلي:[5]

تشخيص الثعلبة

يعتمد الطبيب في العادة على الأعراض الظاهرة لتشخيص الثعلبة، حيث بإمكان الطبيب تأكيد التشخيص بالاعتماد على شدة تساقط الشعر الحاصل وبفحص عينات من الشعر باستخدام المجهر، وقد يحتاج الطبيب لعمل خزعة من فروة الرأس لاستبعاد الأمراض المناعيّة الذاتيّة (بالإنجليزية: Autoimmune diseases) الأخرى، وفي حال توقّع الطبيب لوجود مرض مناعيّ آخر قد يطلب عمل فحوصات محددّة للدّم تعتمد على توقعه لمرض مناعيّ معيّن، وبالرغم من ذلك قد يتمّ عمل فحص للتأكدّ من وجود نوع واحد أو عدّة أنواع غير طبيعيّة من الأجسام المضادّة (بالإنجليزية: Antibodies) داخل الجسم تدلّ على وجود الأمراض المناعيّة الذاتيّة.[1]

من فحوصات الدّم التي يمكنها المساعدة على استبعاد أيّ اضطرابات أخرى ما يلي:[1]

سبب الثعلبة

تحدث الثعلبة عند مهاجمة خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White blood cells) للخلايا الموجودة في بصيلات الشعر مسبّبةً تقلّصاً في حجمها، ممّا يؤثّر في إنتاج الشعر، وبشكل دقيق فإنّ السبب الكامن وراء استهداف جهاز المناعة لبصيلات الشعر بهذا الشكل غير معروف، ولكن قد يلعب العامل الجيني دوراً في ذلك؛ إذ إنّه من بين كل خمسة أشخاص مصابين بالثعلبة يمتلك واحد منهم فرداً في عائلته مصاباً بالثعلبة،[5] وتزداد نسبة الإصابة أيضاً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض مناعيّ ذاتيّ آخر مثل السكري النوع الأول، والتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، والبهاق، والتهاب الغدة الدّرقية، والتأتُب (بالإنجليزية: Atopy)؛ وهو اضطراب يتلخص بالميل لفرط الحساسيّة، ويؤمن الباحثون أنّه يجب توافر عوامل بيئيّة معينة لتحفيز الإصابة بالثعلبة لدى الأشخاص المعرضين لها جينيّاً.[1][5]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Autumn Rivers,Jacquelyn Cafasso (8-1-2016), "Alopecia Areata"، Healthline, Retrieved 20-10-2017. Edited.
  2. ↑ "Alopecia Areata - Topic Overview", WebMD, Retrieved 20-10-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Treatments for Alopecia Areata", National Alopecia Areata Foundation, Retrieved 20-10-2017. Edited.
  4. ↑ Gary W. Cole (5-11-2015), "Alopecia Areata"، MedicineNet, Retrieved 20-10-2017. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج James McIntosh (12-7-2016), "Alopecia Areata: Causes, Symptoms, and Treatment"، MedicalNewsToday, Retrieved 20-10-2017. Edited.