كيفية علاج زيادة الأملاح بالجسم طب 21 الشاملة

كيفية علاج زيادة الأملاح بالجسم طب 21 الشاملة

الملح

ملح الطعام (بالإنجليزية: Salt)، أتت هذه الكلمة من اللاتينية Sal والّتي تعني ملح. كان الملح فيما مَضى سِلعةً ثمينة، وقد تمّ استخدامه كعملةٍ للتبادل التجاري، ومنه أُخذت كلمة (Salary) التي تعني راتب. استُخدم الملح منذ فترةٍ طويلة لإعطاء الطعام النكهة، ولحفظ المواد الغذائية، كما تمّ استخدامه في الدباغة، والصباغة، والتبييض، وإنتاج الفخار، والصابون، والكلور. واليوم يُستخدم الملح على نطاق واسع في الصناعات الكيميائيّة.[1]

ملح الطعام المَعروف كيميائيّاً باسم كلوريد الصوديوم (NaCl) هو أحد العناصر اللازمة لقيام الجسم بوظائِفه اليومية؛ فهو ضروريٌّ لتوازن سوائل الجسم، ولعمل الأعصاب، والدّماغ. يجب تناول ملح الطعام باعتدال، ويجب أن لا يزيد مُعدّل استهلاكه عن مِلعقةٍ صغيرة للبالغين، ونصف ملعقة صغيرة للأطفال حتى عمر عشر سنين؛ حيث إنّ استهلاك كميّةٍ كبيرةٍ من المِلح قد يُؤدّي إلى رفع ضغط الدم والعديد من الأمراض الأخرى، أمّا استهلاك كميّةٍ قليلةٍ من الملح يمكن أن توقفَ ضربات القلب، وانقباض العضلات.[2]

الفوائد العلاجية للملح

من أهمّ الفوائد العلاجيّة للملح:[3]

أضرار زيادة الملح في الجسم

تُشير دراسةٌ أعدّها فريقٌ في جامعة ماكماستر في كندا شملت أكثر من (130.000) فرد في (49) دولة أنّ أضرار نقص الملح في الطعام قد تكون مماثلةً لأضرار زيادته، وتُشير الدراسة أنّ الأشخاص المُصابين بارتفاع ضغط الدم هُم الّذين يجب عليهم تجنُّب تناول الملح،[4] بينما تُشير دراسةٌ أخرى أنّ الاستهلاك المُرتفع للملح له آثارٌ ضارّة على عددٍ من أعضاء الجسم والأنسجة، حتى عند الناس الّذين لديهم مُقاومة للملح،[5] وبشكلٍ عام فإن زيادة تناول الملح عن المقدار الموصى به يومياً تؤدّي إلى:

طرق علاج زيادة الأملاح في الجسم

لتفادي أضرار زيادة نسبة الأملاح في الجسم، وعدم الإصابة بالأمراض الناتجة عنها لا بُدّ من علاجها والتخلّص منها، ويمكن ذلك عن طريق اتّباع الآتي:

المراجع

  1. ^ أ ب ت Christian Nordqvist ( updated 3 /10/ 2016), " How much salt should I eat"، Medical News Today, Retrieved 23-12-2016. Edited.
  2. ↑ " NutritionVista The Importance Of Salt In Diet", NutritionVista, Retrieved 23-12-2016. Edited.
  3. ↑ كمال جبر (27-2-2013)، "الملح بـين الـفـــوائــــد والأضـــرار"، الطبي، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2016. بتصرّف.
  4. ↑ Honor Whiteman (21-5-2016), "Low salt intake may raise risk of heart attack, stroke, and death"، Medical News Today, Retrieved 23-12-2016. Edited.
  5. ^ أ ب ت Robert Preidt (13-3-2015), "Salt May Be Bad for More Than Your Blood Pressure"، Web Md, Retrieved 23-12-2016. Edited.
  6. ^ أ ب ت April Garbutt (21-5-2012), "Salt intake: why is it bad for you"، News Medical.Net, Retrieved 23-12-2016. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح شروق المالكي (23-3-2015)، "اضرار الملح على الصحة"، ويب طب، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2016. بتصرّف.
  8. ^ أ ب Elaine Magee, "5 Easy Ways to Cut Back on Salt"، Web Md, Retrieved 23-12-2016. Edited.
  9. ↑ Lisa Nelson, (20-11-2011), "High Blood Pressure and Water Intake"، Health Central, Retrieved 23-12-2016. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث ج "Tips To Eat Less Salt and Sodium", National Heart Lung and Blood Institute,12-2013، Retrieved 23-12-2016. Edited.
  11. ^ أ ب "Sodium: How to tame your salt habit", Mayo Clinic ,16-4-2016، Retrieved 23-12-2016. Edited.
  12. ↑ Chris Iliades ( Updated: 7/10/2015), "10 High-Sodium Foods to Avoid"، everyday health, Retrieved 23-12-2016. Edited.
  13. ↑ van E, Cleophas T (7-2012), "Potassium treatment for hypertension in patients with high salt intake"، US National Library of Medicine, Retrieved 23-12-2016. Edited.