يُطلق شعبيّاً مصطلح رمد العين على مشكلة التهاب الملتحمة (بالإنجليزية: Conjunctivitis)، وتوجد عدّة أسباب مختلفة لالتهاب الملتحمة، وفي حال كان الالتهاب ناجماً عن الإصابة بعدوى فيروسيّة فلا يحتاج الطفل للحصول على العلاج في الغالب ويزول الالتهاب من تلقاء نفسه خلال عدّة أيّام، أمّا في حال كانت الإصابة ناجمة عن عدوى بكتيريّة يقوم الطبيب بوصف المضادّ الحيويّ (بالإنجليزية: Antibiotic) المناسب للقضاء على العدوى، والذي يتوفر على شكل قطرات للعين أو مراهم، وعلى الرغم من صعوبة تطبيق المراهم أو استخدام قطرات العين لدى الأطفال إلّا أنّه يجب الحرص على حصولهم على الدواء بشكلٍ يوميّ بحسب الجرعة الموصوفة من قِبَل الطبيب، ويمكن استشارة الطبيب حول الطرق التي تساعد على إعطاء الدواء للطفل في هذه الحالة، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من العلاجات الدوائيّة الأخرى التي قد يتمّ اللجوء إليها مثل مضادّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines) في حال معاناة الطفل من التهاب الملتحمة التحسسيّ (بالإنجليزية: Allergic conjunctivitis)، وبعض مسكنات الألم مثل دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).[1][2]
توجد عدد من النصائح والعلاجات المنزليّة التي تساعد على التخفيف من مشكلة رمد العين، والأعراض المصاحبة لها لدى الأطفال، وفي ما يلي بيان لبعض منها:[3]
تجدر مراجعة الطبيب في حال عدم تحسّن الطفل خلال يومين من الإصابة برمد العين، أو في حال مصاحبة الرمد للأعراض التالية:[4]