كيفية معالجة هشاشة العظام طب 21 الشاملة

كيفية معالجة هشاشة العظام طب 21 الشاملة

مرض هشاشة العظام

يُعرّف مرض هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) على أنّه حالة يتميّز بها العظم بضعفه نتيجة وجود خللٍ في عملية إنتاج عظمٍ جديد بشكلٍ يُواكب إزالة العظم القديم، ممّا يجعله هشّاً وأكثر عُرضةً للكسر، ويُعتبر عظم الحوض، والمعصم، والعمود الفقري أكثر الأجزاء المعرّضة للكسر نتيجة الإصابة بهشاشة العظام.[1]

أعراض هشاشة العظام

عادةً لا ترتبط هشاشة العظام بأيّةِ أعراض في المراحل الأولى من المرض، ومن أبرز الأعراض التي قد يشكو منها المريض في الحالات المتقدّمة من المرض ما يأتي:[1]

عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام

هناك مجموعة من العوامل التي تعمل على زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، أبرزها ما يأتي:[2]

تشخيص هشاشة العظام

يعتمد الطبيب في تشخيصه لمرض هشاشة العظام على السيرةِ المرضية للمريض، والتاريخ العائليّ، وكذلك على عوامل الخطورة الموجودة عنده، فإن اشتبه بوجود هشاشة عظام يلجأ إلى إجراء الفحوصات لقياس كثافة المعادن داخل العظم، ومن أبرز هذه الفحوصات ما يأتي:[3]

علاج هشاشة العظام

في الحقيقة لا يُوجد علاجٌ جذريٌّ لمرض هشاشة العظام، ولكن يمكن استخدام بعض الطرق العلاجية لزيادة كثافة العظام وقوتها، بالإضافة إلى تقليل احتمالية إصابتها بالكسور، وفيما يلي بيان ذلك.[2]

تغيير نمط الحياة

يرتبط مرض هشاشة العظام كما ذكرنا بمجموعةٍ من العوامل التي تزيد خطر الإصابة، وترتبط بعض العوامل بالنمط الغذائي والحياتي للفرد واللذين يُمكن تغييرهما باتّباع ما يأتي:[2][4]

الأدوية والمكمّلات

وتُقسم الأدوية إلى ثلاثة أقسام، وفيما يلي بيان ذلك:[2]

المراجع

  1. ^ أ ب "Osteoporosis", www.mayoclinic.org,6-7-2016، Retrieved 6-1-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث William C. Shiel (2-2-2017), "Osteoporosis"، www.medicinenet.com, Retrieved 6-1-2018. Edited.
  3. ↑ Markus MacGill (4-1-2018), "Osteoporosis explained"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-1-2018. Edited.
  4. ↑ Taylor Jones (2-6-2016), "9 Healthy Foods That Are High in Vitamin D"، www.healthline.com, Retrieved 6-1-2017. Edited.