كيف أعالج جرثومة المعده طب 21 الشاملة

كيف أعالج جرثومة المعده طب 21 الشاملة

جرثومة المعدة

تُعرَف جرثومة المعدة، أو الملويّة البوابيّة (بالإنجليزيّة: Helicobacter pylori) بأنَّها أحد أنواع البكتيريا التي تستوطن داخل القناة الهضميّة في جسم الإنسان، وتُهاجم بطانة المعدة والجُزء العُلوي من الأمعاء الدقيقة، والتي تُمثِّل الطبقة الحامية للمعدة من الحمض المُستخدَم لعمليّة الهضم فيها، مُسبِّبةً وصول الحمض إلى البطانة، الأمر الذي يُمكن أن يُؤدِّي إلى حدوث النزف، أو الإصابة بالالتهابات، وقرحة المعدة، كما قد يُعيق مسار انتقال الطعام في القناة الهضميّة، وفي بعض الحالات من المُمكن أن تتسبَّب جرثومة المعدة في الإصابة بسرطان المعدة (بالإنجليزيّة: Stomach cancer)، وتُعَدُّ الإصابة بجرثومة المعدة شائعة الحدوث، إذ تتواجد جرثومة المعدة عند ثُلثي السكَّان حول العالم، وغالباً ما تدخل الجرثومة إلى الجسم في مرحلة الطفولة، حيث تستطيع البقاء لعِدَّة سنوات دون أن تتسبَّب بأيّة أعراض ملحوظة، كما يُشار إلى أنَّ حالات الإصابة بالتقرُّحات المعديّة جرَّاء جرثومة المعدة تُعَدُّ غير شائعة.[1]

كيفيّة علاج جرثومة المعدة

تشتمل الخطة العلاجيّة المُتَّبعة للتخلُّص من الإصابة بجرثومة المعدة على نوعَين من الأدوية، وهما:[2]

عوامل خطر الإصابة بجرثومة المعدة

قد تزيد بعض العوامل الطبيعيّة أو البشريّة من خطر الإصابة بعدوى جرثومة المعدة، أو الأمراض الناجمة عنها، وفي ما يأتي بيان لأبرز هذه العوامل:[3]

تشخيص جرثومة المعدة

تحليل الدم

يتمّ إجراء تحليل الدم من أجل الكشف عن وجود الأجسام المُضادَّة لجرثومة المعدة في الجسم، ويتمّ ذلك عن طريق أخذ عيِّنة من الدم وتحليلها في المختبر،[3] وتجدر الإشارة إلى أنَّ التوجيهات توصي بعدم اعتماد هذا التحليل؛ وذلك لعدم دِقَّة نتائجه، حيث يُمكن أن تُشير نتيجة التحليل إلى وجود الإصابة بجرثومة المعدة عند شخص غير مُصاب، كما يصعب تحديد فيما إذا كانت الإصابة بجرثومة المعدة إصابةً حاليّة، أو سابقة.[4]

فحص الزفير باليوريا

يُستخدَم فحص الزفير باليوريا (بالإنجليزيّة: Urea breath test) في تشخيص الإصابة ببكتيريا الملويّة البوابيّة في المعدة، بالإضافة إلى تحديد مدى فعاليّة العلاج المُستخدَم، وتتضمَّن إجراءات الفحص بلع كبسولة مُخصَّصة تحتوي على مادَّة اليوريا المُصنَّعة من أحد نظائر الكربون، حيث تُكسِّر البكتيريا في حال وجودها مادَّة اليوريا، وتُحوِّلها إلى ثاني أكسيد الكربون الذي يمتصُّه كلٌّ من بطانة المعدة والدم، ليتمّ نقله فيما بعد إلى الرئتين، وإخراجه مع النفس، ويعتمد مبدأ الفحص على تجميع عيِّنة من الزفير، وقياس كمِّية نظائر الكربون في ثاني أكسيد الكربون المُخرَج، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُمكن تناول مُثبِّطات مضخَّة البروتون قبل إجراء الفحص، دون وجود أيِّ تأثير عليه.[5]

فحص البُراز

يُعَدُّ فحص البُراز أحد الخيارات التشخيصيّة لجرثومة المعدة، ويعتمد على الكشف عن مُولِّدات الضدِّ (بالإنجليزيّة: Antigens) الخاصَّة ببكتيريا الملويّة البوابيّة في القناة الهضميّة، والتي تُحفِّز الجهاز المناعي لمُحاربة العدوى، وهناك بعض الإجراءات التحضيريّة التي تسبق الفحص، والتي تهدف إلى الحصول على نتائج دقيقة، كالامتناع عن تناول بعض الأدوية قبل الفحص بأسبوعين، كما يجب التنبيه إلى ضرورة الالتزام بتعليمات تجميع عيِّنة البُراز، مثل: غسل اليدين، وارتداء القفَّازات قبل جمع العيِّنة، بالإضافة إلى الحرص على عدم تلويث العيِّنة بالبول، أو الأوساخ، ويُذكَر أنَّ فحص البُراز يتمّ إجراؤه داخل المختبر، حيث يُوضَع جُزء صغير من عيِّنة البُراز في أنابيب مُخصَّصة، وتُضاف إليها بعض الموادِّ الكيميائيّة، والمُعدِّلات اللونيّة التي تُظهر اللون الأزرق كدلالة على وجود جرثومة المعدة، ويتمّ الحصول على نتيجة التحليل في غضون يوم إلى أربعة أيّام.[6]

فحوصات التنظير الباطني

تشتمل فحوصات التنظير الباطني لتشخيص جرثومة المعدة على ما يأتي:[7]

المراجع

  1. ↑ "What Is H. pylori?", www.webmd.com, Retrieved 28-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Helicobacter pylori (H. pylori) infection", www.mayoclinic.org,17-5-2017، Retrieved 28-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Helen Colledge, Jacquelyn Cafasso , "H. pylori Infection"، www.healthline.com, Retrieved 28-5-2019. Edited.
  4. ↑ Wynne Armand, MDWynne Armand (5-4-2017), "H. pylori, a true stomach “bug”: Who should doctors test and treat?"، www.health.harvard.edu, Retrieved 28-5-2019. Edited.
  5. ↑ Jay W. Marks, "Urea Breath Test (UBT) Procedure"، www.medicinenet.com, Retrieved 28-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Stool Test: H. Pylori Antigen", kidshealth.org, Retrieved 28-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Helicobacter pylori (H. pylori) Testing", labtestsonline.org,28-2-2019، Retrieved 27-5-2019. Edited.