كيف تعالج نقص فيتامين د طب 21 الشاملة

كيف تعالج نقص فيتامين د طب 21 الشاملة

نقص فيتامين د

يُنتج الجسم فيتامين د عند تعرُّض الجلد لأشعة الشمس فترات كافية، ولذلك يُسمّى بفيتامين الشمس، ويجب أن يتعرّض الجلد بشكل مباشر للشمس مدّة تتراوح من 5-10 دقائق بواقع مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، لكنّ هذا الفيتامين يتحلّل بسرعة، ويمكن أن ينقص بشكل كبير في فصل الشتاء، وهنالك عدد قليل من الأطعمة التي يمكن الحصول على هذا الفيتامين منها، أو تناول مكمّلاته. ومن ناحيةٍ أخرى أشارت الدراسات إلى أنّ نسبة كبيرة من سكّان العالم يصابون بنقص هذا الفيتامين، وقد يسبّب هذا النقص العديد من الأعراض، حيث إنّه من الفيتامينات الأساسيّة لصحّة العظام وله دور في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم.[1]

علاج نقص فيتامين د

يعتمد علاج نقص فيتامين د على أخذ كميات أكبر منه، سواء كان ذلك عن طريق الغذاء، أو المكمّلات الغذائيّة، وبالرغم من وجود اختلاف على الكمية الموصى بها من فيتامين د للحصول على صحة جيّدة، إلّا أنّ أي كمية تقل عن 20 نانوغراماً/ مليلتر تُعتبر مُنخفضة وغير كافية، وفي هذه الحالة يجب الخضوع للعلاج، وقد أوصى المعهد الطبّي بزيادة الكمية المُوصى بتناولها من فيتامين د للأشخاص من عمر 1-70 سنة لتصبح 600 وحدة دوليّة، و800 وحدة دوليّة لمن تزيد أعمارهم عن 70 سنة، وذلك لتعزيز صحّة العظام، كما أن الحد الأعلى الذي يمكن استهلاكه بشكل آمن يبلغ 4,000 وحدة دوليّة، ويمكن للأطبّاء أن يُوصوا بتناول جرعات تزيد عن هذا الحد بهدف علاج النقص، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين لا يتعرّضون للشمس، أو الذين يغطّون أجسادهم عند التعرّض للشمس من الأفضل لهم مراجعة الطبيب لأخذ المكمّلات إذا لَزِمَ الأمر.[2]

أعراض نقص فيتامين د

لا يُدرك المصابون عادةً بأن لديهم نقصاً في فيتامين د، إذ إنّ الأعراض تكون غير ظاهرة، ويصعب التعرّف عليها، وهنالك عدّة أعراض مرتبطة بنقص هذا الفيتامين، ومنها ما يأتي:[3]

أسباب نقص فيتامين د

يمكن أن ينتج نقص فيتامين د عن عدد من الأسباب، ومنها ما يأتي:[2]

المراجع

  1. ↑ Megan Ware (13-11-2017), "What are the health benefits of vitamin D?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Vitamin D Deficiency", www.webmd.com, Retrieved 29-8-2018. Edited.
  3. ↑ Franziska Spritzler (23-7-2018), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 29-8-2018. Edited.