كيف تكتب قصيدة طب 21 الشاملة

كيف تكتب قصيدة طب 21 الشاملة

القصيدة

هي فنّ من فنون الكتابة العربيّة، وفرع أساسي من فروع الأدب العربيّ، وهي نصّ تتم كتابته على موسيقى معيّنة، تسمّى (العروض)، وقد تفنّن شعراء العرب منذ قديم الزمن، بكتابة الشعر والقصائد المتنوّعة، وقاموا بتخصيص قصائد لكلّ مناسبة، أو حدث يحدث معهم، لتصبح القصيدة الشعرية، جزءاً لا يتجزأ من حياة الإنسان العربيّ. (1)

مع مضيّ الوقت دخل على الشعر العربيّ بعض من عدم الاتزان، نتيجة امتزاج اللغة العربية، ببعض الكلمات الأعجمية، وبسبب قلة متقني موسيقى الشعر العربيّ، حتى قام العالم والأديب الخليل بن أحمد الفراهيدي، بوضع علم العروض الذي يتضمّن بحور الشعر العربيّ وعددها ستة عشر بحراً، ومنها: الطويل، والبسيط، والوافر، والرمل، وغيرهم، واستطاع كلّ شخص أراد كتابة الشعر أن يضبط، وينظم قصيدته على بحر من بحور الشعر العربيّ. (2)

أنواع القصائد

تقسم القصائد الشعرية إلى ثلاثة أنواع، وهي:

كيفية كتابة قصيدة

(5)

الشعر هو التعبير عن الشعور والأحاسيس والوصف المتداخل مع الأحاسيس والآراء، للمشاهد حول الشاعر وداخله، والقصيدة تعبير عميق يخرج من القلوب ليمسّ القلوب والعقول، فالشاعر هو الموهوب في جانب أحاسيسه، ونقلها، ولكن الموهبة ليست كلّ شيء في الشعر، فالشعر له قواعده وأصوله، ومتطلّباته، ويمكن للشعر أن يتأتّى بالتدريب والصقل، وهنا نقدّم بعض النصائح لهذا الغرض:

تجربة الشعر

قال الفرزدق "أنا أشعر الناس عند اليأس، وقد يأتي عليَّ الحين وقلع ضرس عندي أهون من قول بيت شعر".

هنا نورد فقرة عن تجربة شاعر وتطوّرها، فهي تجربة ربما مرّ بها كثيرون فسلكوا بعض الطريق ولم يكملوا، أو تقاطعت مراحل لديهم مع المراحل التي عاشها هذا الشاعر، وهو قصيّ اللبديّ فهو يجيب عن سؤال، لماذا الشعر:

"في البداية، كان للكتابة هدف بدائيّ، طفوليّ إلى حدّ السذاجة، ربما، هو المحاكاة. وفي مرحلة لاحقة، بدأ الشعر يستحيل وسيلة، أو تحدياً: كيف يمكنني أن أنحت اسمي في هذه الصخرة الزرقاء، التي سقطت من السماء، وأصبحت اللغة والحياة معاً؟

فيما تتقدّم في التجربة، تواصل العمل، بالجديّة نفسها، وشيئاً فشيئاً، تفقد الأسباب وهجها، لكنك لا تتخلّى عنها، بل تضيف إليها أسباباً أخرى، أعمق، ربما، أو لأقلّ: أكثر جديّة.

قبل سنوات شعرت بأنّني أكتب حتى أحرّر نفسي من اللغة، وأنطلق نحو الشعر، أمّا الآن، خلال هذه الفترة، فأنا أكتب لأبرهن على وجودي في هذا العالم.

الكتابة هي الإعاقة التي يعانيها الوقت. هي لحظة فقدانه البوصلة. إصابته بالخدر. والقصيدة الجيّدة هي انتصار آخر عليه. أنا أكتب حتى أجبر الزمن على التسرّب من الجهة اليمنى." (6)

(1) بتصرّف عن مقالة "قصيدة" wikipedia.org.

(2) بتصرف عن مقالة عروض wikipedia.org.

(3) بتصرّف عن مقال شعر، (أدب) wikipedia.org.

(4)بتصرف عن مقال قصيدة النثر، wikipedia.org.

(5) بتصرّف عن مقال كيف تحترف كتابة الشعر وتؤلف قصائد مميزة، www.ts3a.com.

(6) بتصرّف عن مقال لماذا تكتب قصيدة وكيف؟، علي عبيدات، thaqafat.com.