طريقة كتابة رسالة رسمية بالعربي طب 21 الشاملة

طريقة كتابة رسالة رسمية بالعربي طب 21 الشاملة

الكتابة والرسائل

تُعرَّف الكتابة على أنها من طُرق التواصل البشري، وهي عِبارة عن مجموعة من الأحرُف والكلمات المُترابِطة اصطلاحاً لتكوين معنى مُحدد، وهي طريقة لمتثيل اللُغة أكثر من أن تكون طريقة لتمثيل الفِكر بشكل مُباشر.[1]

تُعتبر الرسالة عِبارة عن خِطاب أو مُحادثة مكتوبة بين طرفين أو أكثر، وقد كانت كِتابة الرسائل فَنَّاً مُهِماً قبل ظهور التكنولوجيا الحديثة، إذ كانت الوسيلة الوحيدة للتواصل بين الأفراد، من خلال كتابة الرسالة أو طباعتها على الورق، ثم إرسالها إلى الشخص المُراد توجيه هذه الرِّسالة إليه عن طريق البريد أو عن طريق مركز البريد بعد وضعها داخل مُغلَّف أو ظَرف، ومع تطوّر التكنولوجيا أصبحت رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصيَّة وغيرها من الأساليب التكنولوجية الحديثة هي الطريقة الأساسية للتواصل مما غيَّر في طريقة كتابة الرسائل، إلا أنه ما زال من الضروري كتابة الرسائل في العديد من مجالات التواصل الحياتية، مثل رسالة التغطية الخاصة بوظيفة ما (بالإنجليزية: cover letter) أو خطاب قبول الجامعة (بالإنجليزية: college acceptance letter) أو الرسائل التي يرسلها البنك للعملاء، ويُمكن ذكر أهم أنواع الرسائل من خلال ما يلي:[2]

طريقة كتابة الرسالة الرسمية بالعربي

في الوقت الحالي يتم استبدال الرسائل الرسميَّة التقليدية عبر البريد بالبريد الإلكتروني، إلَّا أنَّه يتم كتابة الرسائل الرسمية الإلكترونية بنفس نمط وشكل الرسائل الرسمية القديمة، مثل كتابة رسائل إلكترونية خاصة بالأنشطة التجارية،[3] أو عند تقديم خِطاب رسمي بهدف الحصول على معلومة، أو التقدُّم لبرنامج أكاديمي، أو وظيفة، أو كتابة خطاب شكوى، أو حتَّى للتعبير عن الرأي بطريقة واضحة وفعَّالة، لذلك يجب التركيز على الأمور التالية عند كتابة رسالة رسمية:[4]

من الجدير بالذِّكر أن العنصر الأكثر أهمية لمعرفة طريقة كتابة الرسالة الرسمية هو معرفة تقديم الأفكار بطريقة صحيحة، عن طريق تنسيق هذه الرسالة بالشِّكل الصحيح، ويُمكن اتباع النصائح التالية لمعرفة التنسيق الصحيح للرسائل الرسمية:[4]

أهمية كتابة الرسائل

في القرن التاسع عشر كانت كتابة الرسائل مِن الأمور الأساسية في أوروبا والإمبراطوريات التابعة لها، إذ كانت تُساعد على التواصل العائلي والتجاري والدِّبلوماسي داخلها، واستمر استخدام الرسائل بالزيادة مع الزمَّن مما زاد مِن أهميتها في كافة مناحي الحياة، وعِند دخول مَحو الأُمية مِن قِبل المدارس الاستعمارية أصبحت الرسائل أمراً لا يُستغنى عنه للتواصل، إذ أصبحت وسيلة للتواصل مع القادة، وطلب المُساعدات الطبية، أو وسيلة لتوضيح الأفكار العقائديّة، وغيرها مِن الأمور.[5]

أمَّا في الوقت الحالي فتُعتبر كتابة الرسائل مُمتعة، بالإضافة إلى أنَّها تُساعد الأفراد على مُمارسة الكِتابة وتَحسين خط اليد الخاص بهم، كما تُعتبر مهارة أساسية من المهارات التي يجب أن يتعلمها الجميع، فقد يحتاجها الشخص عند كتابة أي رسالة في أي وقت، مِثل كتابة رسالة شكوى، أو رسالة طلب عمل، أو رسالة شكر، أو رسالة تقديم اقتراح وغيرها.[6] ويُمكن تلخيص بعض أهم فوائد كِتابة الرسائل بما يلي:[7]

المراجع

  1. ↑ David R. Olson (2-5-2019), "Writing"، www.britannica.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Letter Writing", //www.toppr.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Kenneth Beare (7-9-2018), " Formal Letter Structure "، www.thoughtco.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "How to Write a Formal Letter", www.scribendi.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  5. ↑ "Letter Writing ", www.encyclopedia.com/,2001، Retrieved 16-5-2019. Edited.
  6. ↑ " An Introduction to Letter Writing", www.readingrockets.org, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  7. ↑ Mary Todd Christian (13-10-2015), "The Importance of Letter Writing"، papyrus.greenville.edu/, Retrieved 16-5-2019. Edited.