كيف كان خلق الرسول مع الأطفال طب 21 الشاملة

كيف كان خلق الرسول مع الأطفال طب 21 الشاملة

أخلاق الرسول

كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أحسن الناس خُلقاً، فقد كان يتحلّى بما في القرآن الكريم من أخلاقٍ حميدةٍ، ويُطّبق ما جاء فيه من أوامرٍ، ويجتنب ما فيه من النواهي، إذ إنّ أم المؤمنين عائشةٌ -رضي الله عنها- لمّا سُئلت عن خُلق النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فأجابت: (كان خلقُه القرآنَ)،[1] وممّا يدلّ على عِظَم خلق النبي صلّى الله عليه وسلّم، وصف الله -تعالى- له بذلك، حيث قال: (وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ)،[2] بالإضافة إلى شهادة أصحابه -رضي الله عنهم- بحُسن خُلقه، حيث قال أنس بن مالك رضي الله عنه: (كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسنُ الناسِ خُلُقاً)،[3] ومن صور حُسن خُلق النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه كان يلاطف أهله، ويمازحهم، ويُحسن إليهم، ويرأف بهم، حيث كان يلاطف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ويناديها: (يا عائش)، أو (يا حُميراء)، وكان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يُعين أهله في أمورهم وحاجتهم.[4]

خُلق الرسول مع الأطفال

لقد أكرم الله -تعالى- رسوله محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، واصطفاه من ذرية آدم عليه السلام، ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين، وفضّله على العالمين بعظيم الخُلق، ليكون قدوةً للأمة في جميع مناحي حياتها، ودليل ذلك قول الله تعالى: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)،[5] فقد كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مثالاً يقتدى به في العلم، والشجاعة، والفصاحة، وحبّه لأمته، وحرصه عليها، وحسن خلقه مع كافة فئات المجتمع، ومنها الأطفال، وثمة صورٌ عديدةٌ من حسن خلقه مع الأطفال، وفيما يأتي بيان ذلك:[6]

حب الأطفال لرسول الله

لا بدّ من تربية الأطفال على حبّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وثمة خطواتٍ عمليةٍ لذلك، وفيما يأتي بيان بعضها:[13]

المراجع

  1. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 4811، صحيح.
  2. ↑ سورة القلم، آية: 4.
  3. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 6203، صحيح.
  4. ↑ "من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-10-2018. بتصرّف.
  5. ↑ سورة الأحزاب، آية: 21.
  6. ↑ "مواقف نبوية مع الأطفال"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-10-2018. بتصرّف.
  7. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5997، صحيح.
  8. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن شداد بن الهاد الليثي، الصفحة أو الرقم: 1140، صحيح.
  9. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2316، صحيح.
  10. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1303، صحيح.
  11. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 7188، صحيح.
  12. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 2030، صحيح.
  13. ↑ "حب الأطفال للرسول صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-10-2018. بتصرّف.