مكونات الزراعة المائية طب 21 الشاملة

مكونات الزراعة المائية طب 21 الشاملة

نظام الويك

تسمى بالتغذية بالفتيل أو نظام الويك هو من أبسط الأنظمة الهندسية المستخدمة للزراعة المائية؛ لعدم وجود أية أجزاءٍ متحركةٍ فيها؛ إذ يتكون من حاويتين واحدةٌ منهما تحتوي على الماء والمغذيات، والأخرى تحتوي على الوسط الذي تنمو فيه النبتة، وترتبطانٍ معاً بواسطة فتيلٍ يمتص المغذيات من الماء ويوصلها إلى النباتات، ولكن لا يعتبر نظام الويك عملياً بالنسبة لزراعة النباتات الكبيرة التي تحتاج إلى كمياتٍ كبيرة من الماء مثل الخس؛ لأنَّ الفتيل لا يستطيع تأمين كمياتٍ كبيرةٍ من الماء.[1]

البيئة المائية

البيئة المائية أو نظام الاستزراع المائي هو من نظامٍ موجود في النظام الزراعي المائي؛ إذ توفّر الأوكسجين لجذور النباتات من خلال تركيب مضخة هواء في الخزان أو منصفة الستايروفوم التي توجد فيها النباتات، ولا يناسب هذا النظام النباتات الكبيرة والنباتات التي لها فترة نمو طويلة مثل البندورة، ويجب أن تكون المياه المستخدمة نظيفةً؛ إذ يؤثر مستوى الأملاح المعدنية ودرجة الحموضة التي يجب أن تتراوح ما بين 5.8 درجات إلى 6.2 درجة من قدرته على إيصال المغذيات للنباتات.[1]

إنسيابية المياه

الحركات الإنسيابية التي تشبه المد والجزر في أنظمة الزراعة المائية تكون أكثر الأجزاء تعقيداً؛ إذ يعمل هذا الجزر على إغراق النباتات بالمحاليل المغذية، ثمَّ سحبها من خلال استخدام مضخة مجهزةٍ بجهاز توقيتٍ لري النباتات حسب جدول منظمة.[1]

الإضاءة

الزراعة المائية هي أنظمةٌ زراعيةٌ داخلية؛ إذ لا تصل أشعة الشمس للنباتات المزروعة فيها، لذا من المهم تأمين الإضاءة المناسبة، مثل إضاءة الفلورسنت ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة، والحرارة المنخفضة، وضبطها بجهازِ توقيت لتضيئ وتنطفئ في نفس الفترة يومياً.[1]

المحاليل المغذية

الأسمدة والمغذيات تضاف إلى أنظمة الزراعة المائية بعد تذويبها للنباتات، ويجب أن تحتوي هذه المحاليل على مغذياتٍ أساسيةٍ هي البوتاسيوم، والفوسفورن والكالسيوم، والنيتروجين، والمغنيسيوم، كما يجب أن تحتوي على كمياتٍ قليلةٍ من البورون، والمنغنيز، والنحاس، والحديد، والزنك، والموليبدنوم، والكلور، كما يجب اختيار الأسمدة والمذغذيات المناسبة لنوع النباتات المزروعة.[1]

المكان المناسب

المكان المثالي للزراعة المثالية يجب أن يحتوي على عدة عناصر هي نسبة الرطوبة المثالية والتي تتراوح بين أربعين إلى ستين بالمئة، ودرجة الحرارة المناسبة والتي تتراوح بين عشرين إلى واحدٍ وعشرين درجة مئوية، ومستوى ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغرفة الذي يمكن تأمينه عن طريق التهوية الجيدة للغرفة والذي يساعد على نمو النباتات بشكلٍ أسرع.[1]

فوائد الزراعة المائية

تعتبر الزراعة المائية بديلاً للزراعة العادية بالأخص بعد الإكتظاظ السكاني، وتناقص عدد الأراضي الصالحة للزراعة، وارتفاع أسعار الأراضي، كما أنّها توفر الكثير من الفوائد الأخرى، مثل:[2]

الخضار التي تناسب الزراعة المائية

يمكن استخدام نظام الزراعة المائية المناسبة في البيت، أو في البيوت البلاستيكية، أو في أماكن صغيرة، وتوجد بعض الخضار المثالية للزراعة المائية، مثل:[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ CHRISTINA D'ANNA (6-8-2018), "A Beginner's Guide to Hydroponics"، www.thespruce.com, Retrieved 6-8-2018. Edited.
  2. ↑ BAMBI TURNER, "How Hydroponics Works"، www.home.howstuffworks.com, Retrieved 7-8-2018. Edited.
  3. ↑ BAMBI TURNER, "How Hydroponics Works"، www.home.howstuffworks.com, Retrieved 7-8-2018. Edited.
  4. ↑ BARBARA BROWN (24-9-2015), "The Best Vegetables to Grow Hydroponically"، www.livestrong.com, Retrieved 7-8-2018. Edited.