وُلِد الإمام، والشيخ عبدالله بن يوسف بن أحمد بن عبدالله بن هشام الأنصاريّ، والذي يُكنّى بأبي محمد، ويُلقَّب بجمال الدين في مدينة القاهرة يوم السبت في الخامس من شهر ذي القعدة من عام 708 هجريّة، وتُوفِّي في ليلة الجمعة في الخامس من شهر ذي القعدة من عام 761 هجريّة، وقد كرّس حياته لطلب العِلم، ودراسة النحو، والأدب، واللغويّات، وعلم القراءات، حتى أصبح موسوعة مطبوعة في التحليل، والبحث العميق، وصاحب العلم في ميادين العلوم؛ مُتحلِّياً بالصبر، والمثابرة.[1]
بدأ ابن هشام الأنصاريّ بطلب العلم منذ صِغره؛ فسمع من كبار الشيوخ، والعلماء في عَصره،[2] أمثال: أبي بكر بن إسماعيل الزنكولي، وشهاب الدين بن المرحل، وعمر بن علي الفاكهاني، وعلي بن عبد الكافي السبكي.[3] حيث درس على أيدي هؤلاء الشيوخ، وغيرهم علم النحو، والقراءة، والأدب، والتفسير، والصرف، واللغة، واكتسب من هذه العلوم ما يُمكِّنه من لَعِب دَور المُعلِّم؛ فشرع في تدريس علوم اللغة العربيّة في مدارس مصر، ومنها: مدرسة القبّة المنصوريّة في القاهرة التي درَّسَ فيها علم التفسير، والمدرسة الحنبليّة في القاهرة، والتي تولَّى التدريس فيها قَبل نحو 5 سنوات من وفاته. وممّا يجدر ذِكره أنّه زار مكّة المُكرَّمة مرَّتَين خلال حياته؛ أولاهما في عام 749 هجريّة، أمّا الأخرى فكانت في عام 756 هجريّة.[2]
وضع ابن هشام الأنصاريّ قَبل وفاته العديد من المُؤلَّفات في الصرف، والنحو؛ منها ما هو مطبوع، أو مخطوط، أو مفقود، وفيما يلي ذِكر لأهمّها:[3]
وأهمّ هذه المُؤلَّفات:
وأهمّ هذه المُؤلَّفات:
وأهمّ هذه المُؤلَّفات: