ابن هشام الأنصاري طب 21 الشاملة

ابن هشام الأنصاري طب 21 الشاملة

ابن هشام الأنصاريّ

وُلِد الإمام، والشيخ عبدالله بن يوسف بن أحمد بن عبدالله بن هشام الأنصاريّ، والذي يُكنّى بأبي محمد، ويُلقَّب بجمال الدين في مدينة القاهرة يوم السبت في الخامس من شهر ذي القعدة من عام 708 هجريّة، وتُوفِّي في ليلة الجمعة في الخامس من شهر ذي القعدة من عام 761 هجريّة، وقد كرّس حياته لطلب العِلم، ودراسة النحو، والأدب، واللغويّات، وعلم القراءات، حتى أصبح موسوعة مطبوعة في التحليل، والبحث العميق، وصاحب العلم في ميادين العلوم؛ مُتحلِّياً بالصبر، والمثابرة.[1]

حياة ابن هشام العلميّة والعمليّة

بدأ ابن هشام الأنصاريّ بطلب العلم منذ صِغره؛ فسمع من كبار الشيوخ، والعلماء في عَصره،[2] أمثال: أبي بكر بن إسماعيل الزنكولي، وشهاب الدين بن المرحل، وعمر بن علي الفاكهاني، وعلي بن عبد الكافي السبكي.[3] حيث درس على أيدي هؤلاء الشيوخ، وغيرهم علم النحو، والقراءة، والأدب، والتفسير، والصرف، واللغة، واكتسب من هذه العلوم ما يُمكِّنه من لَعِب دَور المُعلِّم؛ فشرع في تدريس علوم اللغة العربيّة في مدارس مصر، ومنها: مدرسة القبّة المنصوريّة في القاهرة التي درَّسَ فيها علم التفسير، والمدرسة الحنبليّة في القاهرة، والتي تولَّى التدريس فيها قَبل نحو 5 سنوات من وفاته. وممّا يجدر ذِكره أنّه زار مكّة المُكرَّمة مرَّتَين خلال حياته؛ أولاهما في عام 749 هجريّة، أمّا الأخرى فكانت في عام 756 هجريّة.[2]

مُؤلَّفات ابن هشام الأنصاريّ

وضع ابن هشام الأنصاريّ قَبل وفاته العديد من المُؤلَّفات في الصرف، والنحو؛ منها ما هو مطبوع، أو مخطوط، أو مفقود، وفيما يلي ذِكر لأهمّها:[3]

المُؤلَّفات المطبوعة

وأهمّ هذه المُؤلَّفات:

المُؤلَّفات المخطوطة

وأهمّ هذه المُؤلَّفات:

المُؤلَّفات المفقودة

وأهمّ هذه المُؤلَّفات:

المراجع

  1. ↑ يوسف عبد الرحمن الضبع، ابن هشام الأنصاري وآثاره، صفحة 1-4. بتصرّف.
  2. ^ أ ب جمال الدين عبد الله بن يوسف، شرح قطر الندى وبل الصدى، صفحة 6. بتصرّف.
  3. ^ أ ب لكحل آمال، جهود ابن هشام الأنصاري في النحو ، صفحة 16-19. بتصرّف.