يمر الطفل بمراحلَ عمريةٍ عديدة، وتتطلب كل مرحلة جملةً من الأمور، التي يجب أن تعتني بها الأُم، وأبرزها مسألة الطعام، حيثُ تنتقل الأُم من معرفة عدد الرضعات التي يجب أن تُقدمها لطفلها يومياً، إلى كمية الطعام التي يجب أن تزوده بها إلى جانب الرضاعة، كما تتخوف بعض الأُمهات من نوعية الطعام المُقدم للطفل وفي أي توقيتٍ زمنيٍ يجب أن تبدأ بإدخال الطعام إلى نظامه الغذائي، وفي هذا المقال سنذكر الشهر المُناسب الذي تبدأ الأُم فيه بإطعام طفلها، مع ذكر النوع المناسبة لذلك.
تبدأ بعض الأمهات في إطعام أطفالهن الرضع، في عمر الأربعة شهورٍ، وذلك بهرس الطعام جيداً وتقديمه له، وغالباً ما تكون الأصناف الغذائية المُقدَمة: اللبن الزبادي، وبعض قطع الفاكهة المُقشرة والمهروسة جيداً، والتي من الضروري أن تخلو من البذور، ويكون ذلك إلى جانب إرضاع الطفل إمّا طبيعياً، أو باستخدام الحليب الصناعي. لكن من الأفضل أن يبدأ إطعام الطفل في شهره السادس، حيثُ يكون جهازه الهضمي أكثر استعداداً لاستقبال الطعام، وفيما يلي بعض الأطعمة المُفضل اعتمادها، عند إطعام الطفل في شهره السادس:
خلال هذه الفترة يمكن إدخال اللحوم بنوعيها البيضاء والحمراء، إلى طعام الطفل، شرط أن يتم هرسها جيداً، بالإضافة إلى اللحوم هناك صفار البيض بقطعٍ صغيرة، خشية أن يتكتل في فم الطفل، ويُسبب له صعوبةً في البلع، ثم صعوبةً في التنفس، إلى جانب البقوليات، كالفول، والفاصولياء، ومشتقات الحليب، مثل الجبنة.
يُمكن للطفل خلال هذه الفترة تناول ثلاث وجبات مركزية، كباقي أفراد العائلة، حيثُ يشاركهم الطعام، مع تحييد الملح، والبهارات، أو المنكهات التي لا يحتملها جسم الطفل، بالإضافة إلى وجبتين خفيفتين من الطعام، ورضعات الحليب حتّى عمر الفطام.