أعراض عسر الهضم طب 21 الشاملة

أعراض عسر الهضم طب 21 الشاملة

عسر الهضم

يُعدّ عسر الهضم (بالإنجليزية: Indigestion) من أكثر المشاكل التي تُصيب الأمعاء شيوعاً، ويمكن تصنيفه على أنّه من الأمراض الوظيفية (بالإنجليزية: Functional Disease) والتي تتمثل بحدوث اضطرابات في عضلات أعضاء الجهاز الهضميّ أو الأعصاب المُغذيّة لهذه الأعضاء والمسؤولة عنها، سواء كانت مُبطّنةً لها، أم في الحبل الشوكيّ والدماغ، وتجدر الإشارة إلى أنّ عسر الهضم غالباً ما يؤثر في المعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، وفي بعض الأحيان المريء، ويمكن القول إنّ عسر الهضم مرضٌ مزمن، وقد يحدث بشكلٍ يوميّ، أو متقطّع لبضعة أيام أو أسابيع ثمّ يختفي ثم يعود فيظهر، وفي الحقيقة تتباين الأعراض والعلامات بين المصابين في شدتها وتكرارها.[1]

أعراض الإصابة بعسر الهضم

هناك بعض الأعراض التي يُعاني منها المصابون بعسر الهضم، وغالباً ما تظهر هذه الأعراض بعد تناول الطعام، ومنها ما يأتي:[1]

الوقاية من عسر الهضم

إنّ أفضل طريقة للوقاية من عسر الهضم وتجنّبه هي محاولة تجنّب الأطعمة والوضعيات التي يُعتقد أنّها تسبّب عسر الهضم، ويُنصح كذلك باتباع النصائح الآتية:[2]

مراجعة الطبيب

تجب مراجعة الطبيب بشكل فوريّ في حال معاناة المصاب من عسر الهضم وتوقع الإصابة بنوبة قلبية (بالإنجليزية: Heart Attack)، ويمكن معرفة ذلك من شعور المصاب بالألم في الفكّ، أو الصدر، أو الظهر، وكذلك تجب مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[3]

تشخيص الإصابة بعسر الهضم

يعتمد تشخيص الإصابة بعسر الهضم على عدة عوامل، منها عمر المصاب، ودرجة العسر وشدته وغيرها، ولبيان ذلك يمكننا القول إنّ الطبيب المختص غالباً ما يكتفي بتاريخ المصاب الصحيّ بالإضافة إلى قيامه بالفحص الجسديّ في حال كان عسر الهضم بسيطاً في شدته ولا يُعاني المصاب من أعراض التقيؤ أو فقدان الوزن، ولكن في الحالات التي يظهر فيها عسر الهضم بشكلٍ مفاجئ، ويكون فيها عمر المصاب أكثر من 55 عاماً أو أنّه يعاني من أعراض شديدة، فعندها يمكن اللجوء للاختبارات التشخيصية الآتية:[4]

علاج عسر الهضم

يُنصح المصابون بعسر الهضم بتناول وجبات صغيرة متفرقة بدلاً من الوجبات الدسمة، ومحاولة تجنب بعض الأدوية التي تزيد الوضع سوءاً مثل الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، بالإضافة إلى ما ذُكر سابقاً في بند الوقاية، وإلى جانب تغييرات نمط الحياة قد يتطلب الأمر اللجوء للخيارات الدوائية، ومنها ما يلي:[4]

المراجع

  1. ^ أ ب "Indigestion (Dyspepsia, Upset Stomach)", www.medicinenet.com, Retrieved March 4, 2018. Edited.
  2. ↑ "Indigestion", www.webmd.com, Retrieved March 4, 2018. Edited.
  3. ↑ "Indigestion", www.medlineplus.gov, Retrieved March 4, 2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Indigestion", www.mayoclinic.org, Retrieved March 4, 2018. Edited.