التهاب اللوزتين عند الأطفال طب 21 الشاملة

التهاب اللوزتين عند الأطفال طب 21 الشاملة

التهاب اللوزتَين

هو التهاب يُصيب اللوزتَين (بالإنجليزيّة: Tonsillitis)، وهما مجموعة من الأنسجة بيضاويّة الشكل، تقعان خلف الحلق، ويُعَدُّ التهاب اللوزتَين التهاباً شائعاً عند الأطفال ما بين عُمر الأربع سنوات، وحتى عُمر السادسة عشر، وتكون مُعظم حالات التهاب اللوزتَين من أصل فيروسيّ، وقد تتسبَّب العدوى البكتيريّة بالتهابهما أيضاً في بعض الأحيان، ويتمّ تصنيف هذا الالتهاب إلى التهاب حادّ؛ وهو الذي تظهر فيه الأعراض بشكلٍ مُفاجئ، والالتهاب المُزمن الذي تستمرُّ فيه الأعراض حتى بعد إعطاء العلاج، والالتهاب المُتكرِّر الذي يُعاني فيه الطفل من عِدَّة التهابات حادَّة في العام الواحد.[1][2]

أعراض التهاب اللوزتَين

هناك العديد من العلامات، والأعراض التي تظهر عند الإصابة بالتهاب اللوزتَين، ومنها ما يأتي:[3]

علاج التهاب اللوزتَين

يعتمد علاج التهاب اللوزتَين على نوع العدوى التي تعرَّض لها الطفل، فإن كانت عدوى فيروسيّة، فإنَّها لا تحتاج لأيِّ علاج بالمُضادَّات الحيويّة، ويتمّ الاكتفاء باستخدام بعض مُسكِّنات الألم، كالأسيتامينوفين، أو الإيبوبروفين بناءً على رأي الطبيب، إلا أنَّه في حالات العدوى البكتيريّة يصف الطبيب مُضادّاً حيويّاً عادةً لمُدَّة عشرة أيّام، ومن الضروريّ أَخْذ جُرعة المُضادِّ الحيويّ كاملة، وفي بعض حالات التهاب اللوزتَين المُتكرِّر، أو عندما يُؤثِّر الالتهاب بشكلٍ كبير على صحَّة الطفل، قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عمليّة استئصال اللوزتَين (بالإنجليزيّة: tonsillectomy)، وهي عمليّة جراحيّة بسيطة،[4] وهناك مجموعة من النصائح المنزليّة التي يُمكن اتِّباعها للتخفيف من احتقان الحلق، كتناول السوائل، والحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة، والغرغرة بالماء، والملح عِدَّة مرَّات في اليوم.[3]

مُراجعة الطبيب

يتمّ اللُّجوء إلى المُساعدة الطبِّية عند ظهور مجموعة من الأعراض، ومنها ما يأتي:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Tonsillitis", www.mayoclinic.org، 12-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Pediatric Tonsillitis", www.childrens.com، 12-1-2019.
  3. ^ أ ب ت "Tonsillitis", www.healthline.com، 12-1-2019. Edited.
  4. ↑ "Understanding Tonsillitis -- Diagnosis and Treatment", www.webmd.com، 12-1-2019. Edited.