معلومات عن الثقافة الإسلامية طب 21 الشاملة

معلومات عن الثقافة الإسلامية طب 21 الشاملة

مفهوم الثقافة الإسلاميّة

عُرّفت الثقافة الإسلامية كما ذكر الدكتور رجب سعيد شهوان من خلال ثلاثة اتجاهات رئيسية، فالاتجاه الأول يعرفها على أنّها مقومات الأمة الإسلامية العامة من دين، وتاريخ، ولغة، وحضارة، وقيم مشتركة، وتفاعلاتها قديماً وحديثاً، وبالتالي فهذا التعريف يعبر عن حياة الأمة الإسلامية وهويتها الحضارية والدينية، أما الاتجاه الثاني فيعرف الثقافة الإسلامية على أنّها التعرف على مقومات الأمة الإسلامية بتفاعلاتها قديماً وحديثاً، والمصادر التي استقيت منها مقوّمات الأمة، وبالتالي فإن الثقافة الإسلامية وفق هذا التعريف هي مصطلح يعبر عن مجموع علوم الأمة الإسلامية الشرعية والصرفة، والاتجاه الثالث والأخير يعرف الثقافة الإسلامية على أنّها التعرف على التحديات المعاصرة التي تتعلق بمقومات الدين الإسلامي، والأمة الإسلامية، ووفق هذا التعرف فإنّ الثقافة الإسلامية هي علم جديد ظهر نتيجة التحديات المعاصرة للإسلام، فاعتبر كعلم من العلوم الإسلامية، وقد عرف الدكتور عبد الرحمن الزنيدي الثقافة الإسلامية بأنّها علم كليات الإسلام في نظم الحياة كلها بترابطها، كما عرفت الثقافة الإسلامية وفق تعريف مجموعة من الأساتذة المختصين في علم الثقافة الإسلامية بأنّها العلم بمنهاج الإسلام الشمولي في النظم والأفكار والقيم ونقد التراث الإنساني فيها.[1]

خصائص الثقافة الإسلاميّة

من خصائص الثقافة الإسلاميّة نذكر:[2]

أهمية الثقافة الإسلاميّة

تتجلى أهمية الثقافة الإسلاميّة فيما يأتي:[6]

المراجع

  1. ↑ د. ناصر بن عبد الرحمن اليحيى (2007-6-21)، "مفهوم الثقافة الإسلامية"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-1-15. بتصرّف.
  2. ↑ علي محمد مقبول الأهدل (2014-1-21)، "خصائص الثقافة الإسلامية"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-1-15. بتصرّف.
  3. ↑ سورة المنافقون، آية: 9.
  4. ↑ سورة القصص، آية: 77.
  5. ↑ سورة الحجرات ، آية: 13.
  6. ↑ أ.د مصطفى مسلم (2014-4-21)، "أهمية الثقافة الإسلامية "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-1-15.