معلومات عن الكنغر طب 21 الشاملة

معلومات عن الكنغر طب 21 الشاملة

الكنغر

يُستخدم مصطلح كنغر بمعناه الواسع للدلالة على جميع الأنواع التي تنتمي إلى فصيلة الكنغريات التي تتبع للثدييات الجرابيّة، إلا أنّ اسم الكنغر (بالإنجليزيّة: Kangaroo) لا يُطلَق في الواقع إلا على الكناغر كبيرة الحجم، أما النّوع متوسط الحجم منها فيُسمّى الوَلَّر (بالإنجليزيّة: Wallaroos)، بينما يُطلق على الأنواع صغيرة الحجم اسم الوَلَّب (بالإنجليزيّة: Wallabies).[1]

تعيش الكناغر في أستراليا، وغينيا الجديدة، والجزر المجاورة لها، وقد وصفها المستكشفون الأوائل بأنّها حيوانات عجيبة لها رأس شبيه برأس الغزال، يمكنها الوقوف على رجليها الخلفيّة مثل الإنسان، ويمكنها القفز مثل الضّفدع، وتضع صغارها في جيب خاصٍّ في بطنها.[1]

معلومات عن الكنغر

فيما يأتي بعض المعلومات عن الكنغر:[1][2]

أنواع الكناغر

تضمّ فصيلة الكنغريات أربعة أنواع من الكناغر كبيرة الحجم، وأكثر من ستين نوعاََ من الأنواع الأصغر حجماََ (الولر، والولب)، والأنواع الأربعة من الكناغر كبيرة الحجم هي:[1]

صفات الكنغر الجسميّة

يتميّز الكنغر بالصفات الجسميّة الآتية:[3]

تكاثر الكناغر

تتراوح مدة حمل أنثى الكنغر ما بين 21-38 يوماً، ويمكن أن يصل عدد الجراء في البطن الواحد إلى أربعة، على الرّغم من أنّ هذا الأمر غير شائع الحدوث، يكون الكنغر المولود حديثاً (بالإنجليزيّة: Joey) صغير الحجم؛ إذ يتراوح طوله بين 5-25ملم، وبعد الولادة مباشرة ينتقل الصّغير إلى جراب الأم ويعيش فيه لفترة تتراوح بين 120-450 يوماََ، يرضع أثناءها من ثدي الأم، ويتبوّل ويتبرّز داخل الجراب، لذلك تنظّف الأم الجراب بين الحين والآخر باستخدام لسانها، بينما يكون الصّغير المولود حديثاََ متشبّثاََ بثدي الأم، أمّا الأخ الأكبر عمراََ فيكون خارج الجراب. في بعض الحالات قد تُرضِع الأنثى صغيرَين بأعمار مختلفة، لذلك يمكنها إنتاج نوعين من الحليب لكلٍّ منهما تركيب غذائي مختلف؛ يكون الأول مناسباََ للوليد الجديد، بينما يكون النّوع الثاني مناسباََ للكنغر الأكبر عمراََ.[4]

علاقة الكنغر بالإنسان

تعرضّت الكناغر للصيد على أيدي السّكان الأصليين لقارة أستراليا للحصول على اللحم، والجلد، والعظام، والأوتار، بالإضافة إلى كيس الصّفن الذي كان يُستخدَم لصنع كرات لعبة كرة القدم المعروفة باسم (Marn Grook)، وقد ظهر الكنغر في الكثير من أساطير السّكان الأصليّين. مع الاستيطان الأوروبي لقارة آسيا طرأت الكثير من التّغيرات المفيدة للكنغر، فاستُبدِلت الغابات وحلّت مكانها مناطق عشبيّة مناسبة لرعي الماشية، وتمّ توفير مصادر للماء في المناطق الجافة، وانخفضت أعداد كلاب الدّنغو التي كانت تشكّل خطراََ على حياة الكناغر، وأدى ذلك كله إلى زيادة أعداد الكناغر، الأمر الذي غيّر نظرة السّكان إليها، وتم اعتبارها نوعاً من الآفات.

الكناغر حيوانات خجولة بطبعها ومن النّادر أن تهاجم البشر، إلا أنّ الجوع والعطش الشّديدين قد يؤديان إلى افتعالها سلوكاتٍ خطرة وشاذة؛ خاصةً إذا تم استفزازها، وهناك حالة موثّقة لاعتداء كنغر على صياد حاول إنقاذ كلابه من صراع مع الكناغر وذلك في عام 1936م، وفي عام 2004L تعرّض البعض لهجمات غير مُبرَّرة من الكناغر؛ الأمر الذي أدى إلى ظهور مخاوف من انتشار مرض يشبه داء الكَلَب من المحتمل أن يؤثر على الجرابيات.

تتعرّض الكناغر التي تعبر الشّوارع لحالة تشبه العمى من إنارة المصابيح الأماميّة للسيارات، ممّا يسبب حالات اصطدام بالسّيارات، ونظراََ لوزن الكنغر الكبير وسرعته التي قد تصل إلى 50كم/ساعة، فإنّ الاصطدام يتسبب بتحطيم السّيارات الصّغيرة، أمّا السّيارات الكبيرة فتتعرّض لعطل في المحرك، وقد يؤدي الاصطدام إلى كسر الزّجاج الأمامي للسيارة ممّا يعرّض حياة الرّكاب للخطر، ولتقليل حوادث الاصطدام تنتشر في الشّوارع التي تعبر منها الكناغر إشارات تحذيريّة للسائقين، كما صُمِّمت أجهزة تستخدم الموجات فوق الصّوتية لتخويف الكناغر وتحذيرها، وتم تزويد السّيارات بقضبان حماية للحد من الأضرار النّاجمة عن الاصطدام.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Kangaroo", www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 24-12-2018. Edited.
  2. ↑ "Kangaroo and Wallaby", animals.sandiegozoo.org, Retrieved 24-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Kangaroo", www.britannica.com, Retrieved24-12-2018. Edited.
  4. ↑ Alina Bradford (2-3-2016), "Kangaroo Facts"، www.livescience.com, Retrieved 24-12-2018. Edited.