معلومات عن طائر الكناري طب 21 الشاملة

معلومات عن طائر الكناري طب 21 الشاملة

طائر الكناري

ينتمي طائر الكناري إلى فصيلة الشرشوريات (الاسم العلمي: Fringillidae)، ورتبة البجعيات (الاسم العلمي: Passeriformes)، ويتراوح متوسط عمره في القفص بين 10-15 سنة، وقد يمتد لأكثر من 20 عاماً، وهو يعود في أصله إلى جزر الكناري، وجزر الأزور، وجزر ماديرا.[1]

معلومات عن طائر الكناري

الأصل

تم اكتشاف الكناري لأول مرة في جزر الكناري التي تعد مجموعة من الجزر الإسبانية، تقع قبالة ساحل شمال قارة أفريقيا، وقد تمت تسميته بهذا الاسم نسبة إليها، ويعيش الكناري في البرية عادة في مناطق أشجار البساتين الصغيرة، وفي أماكن الأرضي المفتوحة إلى حد ما.[2]

تم جلب الطائر لأول مرة إلى قارة أوروبا من قبل البحّارة الأسبان بعد غزو جزر ميكرونيسيا في عام 1478م، وتم رعايته منذ القرن السابع عشر في الأقفاص، وتختلف الكناري التي تُباع الآن في متاجر الحيوانات الاليفة وراثيّاً بشكل كبير عن الكناري البريّة الأصلية.[3]

الحجم والشكل الخارجي

يتراوح حجم الكناري البالغ بين 10-20سم من المنقار إلى طرف ريش الذيل، ويبلغ متوسط وزن الطائر البالغ نحو 19.8غ، ويكون كامل جسم الكناري البري أصفر مخضراً، وتكون أجزاؤه السفلية صفراء، وقد تم إنتاج مجموعة من الألوان الزاهية من الكناري المحلي أو المنزلي بواسطة التناسل الانتقائي (بالإنجليزية: selectively bred)؛ مثل: البرتقالي، والأبيض، والأحمر، والأصفر الذي يعد اللون الأكثر شيوعاً له.[3]

النظام الغذائي

تعد طيور الكناري طيوراً آكلة للأعشاب (بالإنجليزية: herbivores)، ويتكون نظامها الغذائي في الغالب من البذور، ويمكن لهم أكل الخضروات في الأسر كذلك، كما يمكن إضافة كميات صغيرة من الفواكه إلى نظامها الغذائي أيضاً عند تربيتها في المنزل.[2]

خطر الافتراس

يمكن لمجموعة متنوعة من الحيوانات المفترسة في البرية مثل: الطيور والزواحف افتراس الكناري؛ ومن هذه الحيوانات الصقور، أو الغربان، والثعابين مثل ثعابين الأشجار، كما يمكن للطيور التي تتم تربيتها في المنزل التعرض للخطر؛ وذلك عند وضعها في الأقفاص، وتعليقها في الخارج، مما قد يعرضها لخطر الهجوم من قبل الحيوانات المفترسة عندما تركها لوحدها هناك.[2]

التكاثر

يكون موسم التكاثر عند طيور الكناري في أواخر فصل الشتاء، وأوائل فصل الربيع، وعند تربيته فيجب الانتباه إلى احتياجه إلى مستويات أعلى من البروتين في نظامه الغذائي أثناء التكاثر، وهي تتكاثرفي البرية عادة عندما تسبّب أمطار الربيع نمو غذائهم الرئيسي من بذور الكناري.[4]

تنتج طيور الكناري عادة بيضة واحدة في الصباح الباكر، ويكون بيضها صغيراً وأزرق اللون مع وجود علامات مرقّطة بنية فاتحة اللون عليه، ويتراوح العدد الكلي للبيض التي وضعه في النهاية بين ثلاث وخمس بيضات في كل مرة يتم فيها وضع البيض، وقد تضع بعض الإناث بيضة سادسة في بعض الحالات النادرة، ويكون لون البيضة الأخيرة عادة مختلفاً عن البيض السابق؛ مما يمكّن المربي من تمييزها بسهولة.[4]

الصغار

يفقس البيض عادة في اليوم الرابع عشر بعد يوم وضع البيضة النهائية، وتكون الكناري الصغيرة ذات حجم صغير للغاية، ولا يتجاوز حجمها عندما تلتف على نفسها داخل العش حجم ظفر الإبهام، ويظهر الصّغار عادة من العش عندما تقترب الأم منه، ويفتحون أفواههم لتتم تغذيتهم، وعندما يأكلون جيداً فإنهم يطوون رؤوسهم على أجسامهم ويضّجعون، ويحتاج الصغار عادة إلى تناول الطعام كل ساعتين خلال اليوم.[4]

تُطعم الأمهات صغارها عادة بانتظام، مما يؤدي إلى إنتاج صغار سريعي النمو، يتضاعف حجمهم بين عشية وضحاها، ويمكن للمربّي الاستدال على حصول الصغار على كميات كافية من الطّعام من خلال ملاحظة وجود كتلة أو انتفاخ على رقابهم، تدل على امتلاء الحوصلة لديهم، أما في حال عدم حصولهم على كمية كافية من الطّعام فإنّ الكتلة لن تكون موجودة، أو تكون صغيرة الحجم، وطويلة بدلاً من أن تكون بصليّة الشكل.[4]

يبدأ الصغار في الطيران عادةً بعد حوالي ثلاثة أسابيع، وذلك عند ظهور ريشهم الدبوسي، وعادة يستمر الأبوان في إطعامهم لعدة أسابيع، وفي هذا الوقت عادة ما يبني الأبوان عشاً جديداً، لتبدأ الأم في عملية وضع البيض من جديد.[4]

أنواع الكناري

يتم شراء الكناري عادة بسبب قدرته على الغناء، ويعد الكناري الذكر هو القادر على الغناء بصوت شجي فقط، وستمتع الكناري بالتواصل البصري مع الأشخاص، ويجب الحرص على عدم وضع طائرين ذكرين منه في نفس القفص، والطريقة الجيدة لتربيته تكون بوضعه بمفرده فيه،[3]وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من أنواع الكناري التي تم تكثيرها بواسطة التناسل الانتقائي، وتشمل هذه الأنواع ما يلي:[5]

المراجع

  1. ↑ "Canary", www.britannica.com, Retrieved 29-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Kristen McNeely, "Canary Bird Facts: Lesson for Kids"، study.com, Retrieved 29-12-2018.
  3. ^ أ ب ت Lianne McLeod, DVM (16-5-2018), "Canary"، www.thesprucepets.com, Retrieved 29-12-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Elizabeth Wells, "canary breeding"، extension.org, Retrieved 29-12-2018. Edited.
  5. ↑ "Canary Care - About Canaries", animal-world.com, Retrieved 1-1-2019. Edited.