الارق والحمل طب 21 الشاملة

الارق والحمل طب 21 الشاملة

الأرق أثناء الحمل

يمكن تعريف الأرق (بالإنجليزية: Insomnia) بأنّه مواجهة صعوبة في النوم، أو الاستمرار فيه، أو كلا المشكلتين في آن واحد، ويُعدّ الأرق من المشاكل الصحية الشائعة في الحمل، إذ تُقدّر نسبة النساء الحوامل اللاتي يُعانين من الأرق بما يُقارب 78%، وعلى الرغم من احتمالية معاناة الحامل من الأرق في أي مرحلة من الحمل، إلا أنّ المشكلة تُعدّ أكثر شيوعاً في الثلث الأول والثلث الأخير منه، ويجدر بيان أنّ المعاناة من الأرق في الثلث الأول من الحمل لا تتعارض مع كثرة النوم أو الشعور بالنعاس الشديد خلال هذه الفترة أيضاً، فعلى الرغم من قدرة المرأة على النوم خلال هذه المرحلة إلا أنّ جودة نومها تنخفض بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى استيقاظها بشكل أبكر من المعتاد، ممّا يؤدي إلى الشعور بالتعب خلال اليوم أيضاً.[١][٢]

أسباب الأرق أثناء الحمل

تُعدّ الاضطرابات الهرمونيّة خلال مراحل الحمل الأولى أحد أهمّ أسباب المعاناة من الأرق خلال هذه الفترة؛ حيثُ يؤدي ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) إلى الشعور بالنعاس أثناء النهار، ممّا يدفع الأم الحامل لأخذ قيلولة خلال النهار، ممّا يؤدي إلى صعوبة النوم في الليل، كما يؤدي الشعور بالغثيان خلال هذه المرحلة وزيادة عدد مرّات التبوّل التي قد توقظ المرأة خلال الليل عدّة مرات إلى المساهمة في مشكلة الأرق خلال الحمل، وهناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى الإصابة بالأرق خلال هذه المرحلة من الحمل والمراحل الأخرى، ونذكر منها ما يأتي:[٣][٤]

علاج الأرق أثناء الحمل

هناك عدّة نصائح وطرق يمكن اتّباعها للمساعدة على التخفيف من مشكلة الأرق والتحسين من جودة النوم أثناء الحمل، وفيما يأتي بيان بعض منها:[١][٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Jessica Timmons, "How to Kick Insomnia in Early Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 5-11-2018. Edited.
  2. ↑ "Insomnia During Pregnancy", americanpregnancy.org, Retrieved 5-11-2018. Edited.
  3. ↑ Zawn Villines, "What helps with insomnia during early pregnancy"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-11-2018. Edited.
  4. ↑ "Insomnia During Pregnancy", www.webmd.com, Retrieved 5-11-2018. Edited.
  5. ↑ "Insomnia in pregnancy", www.babycentre.co.uk, Retrieved 5-11-2018. Edited.