تُوجَد المنطقة الجبليّة في العراق بين الهضبة الإيرانيّة شرقاً، وهضبة الأناضول شمالاً، حيث تحتلُّ هذه المنطقة ما نسبته 5,2% من المساحة الإجماليّة للبلاد، علماً بأنّ المُرتفعات الجبليّة تُصنَّف ضمن منطقتَين رئيسيَّتَين، هما:[1]
يُوجَد السهل الرسوبيّ في المنطقة التي يَحدُّها الخليج العربيّ من الجنوب، والحدودُ الإيرانيّة من الشرق، والمنطقة المُتموِّجة من الشمال، والهضبة من الغرب، علماً بأنّ عَرْض هذه المنطقة يبلغ نحو ثلاثمئة كيلومتر، أمّا طولها فيُقارب ستّمئةٍ وخمسين كيلومتراً، وهي بذلك تحتلُّ ما نسبتُه 21% من المساحة الإجماليّة للبلاد، ومن الجدير بالذكر أنّ منطقة السهل الرسوبيّ تُعتبَر من المناطق التي حافظت منذُ القِدَم على ازدهارها الاقتصاديّ، والبشريّ، كما أنّ ممّا يُميّزها: انحدارها القليل، وسَطحها المُنبسِط.[2]
تُعتبَر الهضبةُ الغربيّة واحدةً من أولى التضاريس تكوُّناً على أرض العراق، وهي تُصوِّر بطبيعتها امتداداً لهضبة شِبه الجزيرة العربيّة، وبادية الشام عند الجزء الغربيّ، والجنوبيّ الغربيّ من البلاد، علماً بأنّ هذه المنطقة تحتلُّ ما نسبته 55% من المساحة الإجماليّة للعراق، وتختلف ارتفاعاتها ما بين مئة، وستِّمئة متر عن مستوى سطح البحر، أمّا بعض مناطقها فيرتفع نحو تسعمئة متر.[3]
تنحصرُ المنطقةُ المُتموِّجة بين الهضبة الغربيّة، والسهل الرسوبيّ، ومنطقة المرتفعات الجبليّة، وهي تحتلُّ ما نسبتُه 15% من المساحة الإجماليّة للبلاد، أمّا ارتفاعها فيتراوح بين مئتَين إلى ألف متر عن مستوى سطح البحر، ومن الجدير بالذكر أنّ المنطقة المُتموِّجة تضمُّ عدداً من السهول، والأودية، والقليل من الهضاب، وعدّة تلال قليلة الانحدار.[3]