هل زيادة حركة الجنين من علامات الولادة طب 21 الشاملة

هل زيادة حركة الجنين من علامات الولادة طب 21 الشاملة

حركة الجنين في رحم الأم

تنتظر الأمهات حركات الجنين في الرحم بفارغ الصبر، لما لها من أثر نفسي وصِحِّي إيجابي، إذ إنّها دلالة مهمة على سير عملية تطوُّر الجنين في رحم الأم بالاتجاه الصحيح. ويبدأ الجنين بالحركة بشكل بسيط في نهاية أسبوعه الحادي عشر، غير أنّ هذه الحركات تكون غير محسوسة من قِبل الأم. وتبدأ الأم بالشعور بحركات طفلها بين الأسبوع السادس عشر والخامس والعشرين إذا كان حملها هذا هو الأول، وقد تتمكن الأم المارَّة بتجربة الحمل مسبقاً من الإحساس بهذه الحركات خلال الأسبوع الثالث عشر من الحمل. وتُوصف حركات الجنين بالرفرفة، أو الانتفاضات والتشنُّجات. ومن الجدير بالعلم أنّ وضعية الأم تؤثر في مقدرتها على الإحساس بحركات جنينها، حيث تزداد فرص الشعور بها في وضعيات الراحة مثل؛ الجلوس أو الاستلقاء.[1][2]

حركة الجنين قبل الولادة

تشهد حركة الجنين في الشهر الثامن من الحمل تزايداً ملحوظاً في المعدل والقوة، لكنّ هذه الحركات تقل في الشهر التاسع من الحمل، وذلك بسبب كِبَر حجم الجنين وضِيق المساحة المتوفرة لديه داخل الرحم. كما أنّ وضعية الجنين تتغير بشكل طبيعي قُبيل الولادة ليصبح رأسه متجهاً للأسفل في أغلب الأحيان، ويغدو موقعه أقرب إلى أسفل الحوض من الفترات التي تسبق ذلك، وذلك لجعله جاهزاً لمرحلة الولادة والخروج إلى العالم. ومن الجدير بالذكر أنّ القلق الذي يسبق الولادة عند الأم من شأنه تخفيف قدرتها على الإحساس بحركات الطفل إن وُجدت.[3][4]

ويختلف ارتباط حركة الجنين قبل الولادة بموعد الولادة نفسها، حيث تكون حركته قوية قبل الولادة المبكرة، أي خلال الشهر الثامن من الحمل أو قبل ذلك، بينما تكون حركته ضعيفة قُبيل الولادة المتأخرة، أي خلال الشهر التاسع. ومن المهم عدم قلق الأم على صحة الجنين إذا انتقلت إلى مرحلة الولادة المتأخرة في حال ضعف حركة الجنين، بل بإمكانها التأكد من صحته عن طريق عدّ الحركات التي يقوم بها الجنين خلال فترات معينة من الزمن، حيث يُعتمد على طريقة عد عشرة حركات مختلفة للجنين في كل ساعتين من الزمن للتأكد من صحته، ولا توجد حاجة ملحَّة لمراجعة الطبيب إلا إذا شوهد تناقص مستمر في عدد هذه الحركات.[4][5]

المعدل الطبيعي لحركات الجنين

تختلف طبيعة الحركات التي تشعر بها الأم خلال فترات تطوُّر الجنين ونموِّه، حيث تبدأ الحركات بالظهور بشكل بسيط، ثم تتطور عند نموه لتصبح أقوى، وقد تسبب الألم لدى الأم في نهاية فترة الحمل، كما أنّ الأجنَّة تختلف فيما بينها بمعدل نشاطها. وتبدأ الأم بالشعور بسهولة بحركات طفلها بين الأسبوع العشرين والرابع والعشرين من فترة الحمل، إلا أنّ هذا الشعور لا يدوم على مدار الساعة، حيث تتوقف هذه الحركات خلال استغراق الجنين في النوم، أو عند انشغال الأم عنها وعدم إعارتها الانتباه الكامل.[6]

ويبلغ معدل حركات الجنين في بطن الأم بين 15-45 حركة في الساعة في الثلث الأخير من مرحلة الحمل، وذلك في فترات استيقاظ الجنين، وتختفي تلك الحركات أثناء فترة نوم الجنين التي تستغرق بين عشرين وأربعين دقيقة في كل مرة، وقد تصل إلى تسعين دقيقة في بعض الأحيان.[6]

علامات الولادة

عادةً ما تتسائل الأمهات عن اقتراب المخاض، والعلامات المصاحبة لها، والمخاض هو عملية الولادة التي تبدأ بانقباضات الرحم وتنتهي بولادة الطفل وخروجه إلى العالم. ويجب التنويه إلى أنّ ظهور علامات الولادة تختلف في كل حالة، لكن يمكن تلخيص أهم العلامات المؤكدة على اقتراب موعد المخاض. وفيما يلي بيان لأهم هذه العلامات التي تظهر قُبيل الولادة بفترة تمتد بين الساعة والشهر:[7][8]

المراجع

  1. ↑ "Feeling Your Baby Kick", www.webmd.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Fetal development week by week", www.babycenter.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Fetal Development: Stages of Growth", www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Using Movement to Determine Baby's Health Before Birth", www.verywellfamily.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  5. ↑ "Fetal Movement: Feeling Baby Kick", www.medicinenet.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  6. ^ أ ب "Baby movements during pregnancy Print", www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  7. ↑ "10 Signs of Labor", www.whattoexpect.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Preterm labor", www.mayoclinic.org, Retrieved 4-4-2019. Edited.