هل يجب الترتيب في الوضوء طب 21 الشاملة

هل يجب الترتيب في الوضوء طب 21 الشاملة

الوضوء

الوضوء من الوضاءة وهو الحسن، والنظافة، والبهجة، وهو في الشرع غسل أعضاء ومسح أعضاء مخصوصة لرفع الحدث، والوضوء واجب في حالة تأدية الصلاة سواء أكانت مفروضة أم نافلة، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ ) [المائدة: 6]، وقد يكون مندوباً في بعض الحالات مثل الذكر أو للبقاء على الطهارة، وقد يكون مكروهاً في حال تم تجديده قبل استعماله في عبادة مشروعة لأنّ في ذلك إسرافاً في الماء.

حكم الترتيب في الوضوء

المقصود بالتّرتيب: أن يأتي الشخص بالطّهارة عضواً بعد عضو، كما أمر الله تعالى بأنْ يغسل الوجه، ثمّ اليدين إلى المرفقين، ثمّ يمسح رأسه، ثمّ يغسل الرّجلين.

هناك اختلاف بين المذاهب الفقهية حول وجوب الترتيب في غسل الأعضاء أثناء الوضوء أو عدم وجوبه، فالمذهب الحنبلي والشافعي يرى الوجوب اعتماداً على الدليل من القرآن الكريم، قال تعالى: (اغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ) [المائدة: 6]، ومواظبته صلى الله عليه وسلّم على الترتيب، بينما يرى المذهب المالكي والحنفي بعدم وجوب الترتيب، ومما لا شكّ فيه أنّ هذا الاختلاف فيه رحمة للعباد وتخفيفاً عنهم، ومن الأفضل الالتزام بالترتيب للخروج من خلاف أهل العلم، وإدخال الشيطان للوساوس التي تشكك العبد بصحة وضوئه وبالتالي صحة صلاته.

كيفيّة الوضوء

فضل الوضوء

شروط الوضوء