هل الاعتراف بالحب ضعف طب 21 الشاملة

هل الاعتراف بالحب ضعف طب 21 الشاملة

الاعتِراف بالحُبّ

يخشى بعضُ الأشخاص من الاعتراف بالحُب خوفاً من الظّهور بمظهر الإنسان الجّبان الضّعيف، فيبدو كأنّ مشاعِرهُ تقودُهُ وتتحكّمُ بهِ، فيتراجع الكثيرون عن القِيام بهذهِ الخطوة، حتّى ولو كانت الخطوة مُناسِبة وفي الوقتِ المُناسب، ولكن هل فِعلاً التّعبير عن مشاعر الحُب للإنسان المُناسِب يُعتبرُ ضعفاً؟[1]

الاعتراف بالحُبّ بين القوّة والضعف

لا يُعتبرُ الاعترافُ بالحُب ضعفاً بل على العكسِ تماماً، فإنّ الاعتراف بالحُبّ والرّغبة في الزوّاج من الشّخص المُناسب صاحِب الخُلق يعدُّ قوةً، ويثبِت قدرة الشّخص على التّعامُل مع المواقف الصّعبة والمُقلقة، كما تُثبت ثقة صاحِبها بنفسِهِ وقرارِه، وكونِهِ شخص صاحب مسؤوليّة لا يخشى من البوح بمكنوناتِ صدرهِ، ومشاعِرهِ تجاه من يُحب، فزوجة النّبي محمد -صلّى اللهُ عليهِ وسلّم- خديجة بنت خويلد عرضت نفسها عليهِ، وبعثت لهُ لِما رأت فيه ما يُعجِبُها من خُلُق وأمانة، وكانت من أعقلِ النِّساء، وأعظمهن شرفاً، وأكثرُهنّ مالاً، ومع ذلك لم تشعُر بالضّعف، وقد قدّر نبيّنا الكريم حبّها، فكانت أحبّ زوجاتِهِ لهُ، وقد ذكر في حُبِّها عليهِ الصّلاةُ والسّلام : "...إنّي رُزقتُ حّبّها" {أخرجهُ مُسلم}، ولم يشعُر نبيُّ الله بالضّعف من التّعبير عن حبّهِ لزوجاتِهِ، بل كان يتباهى بأسمائهنّ، ويحترمُهنّ، ويعامُلُهنّ بالمعروف.[2]

وقت الاعتراف بالحُبّ

توجد اوقات و مواقف معينة للاعتراف بالحب ومنها:[3]

المراجع

  1. ↑ "Psychic Love: How Do You Recognize Your Soulmate?", psychicelements.com, Retrieved 27/9/2018. Edited.
  2. ↑ "Love Is a Weakness", tvtropes.org, Retrieved 27/9/2018. Edited.
  3. ↑ "11 SIGNS THAT YOU'RE FALLING IN LOVE, ACCORDING TO SCIENCE", www.independent.co.uk, Retrieved 27/9/2018. Edited.