أضرار اللولب طب 21 الشاملة

أضرار اللولب طب 21 الشاملة

تنظيم الأسرة

يُتيح تنظيم الأسرة المجال أمام الزّوجين للمباعدة بين الأحمال، وتأخير الحمل لدى الزّوجات المُعرّضات لمخاطر الإصابة بمُشكلات صحيّة ومخاطر الوفاة نتيجة الحمل المُبكّر، ويُقلّل أيضاً من الحاجة إلى الإجهاض غير المأمون بتجنّب الحمل غير المرغوب فيه.[١]

يُمكن منع الحمل بعدّة طرق، منها العزل، وتجنّب الجماع في فترة الخصوبة، وحبوب منع الحمل، وحُقن منع الحمل، وموانع الحمل الميكانيكيّة التي تشمل الواقي الذكريّ والواقي الأنثويّ، وربط قناة فالوب، وقطع الأسهر النّاقل للحيوانات المنويّة، واللولب الرحميّ.[٢]

اللولب الرحميّ

اللولب الرحميّ (بالإنجليزية: Intrauterine device) هو أحد وسائل منع الحمل، وهو أداة بلاستيكيّة تأخذ شكل الحرف (T)، يتمّ تركيبها في الرّحم بحيث يتدلّى الخيط المُثبّت في اللّولب إلى الأسفل ليمرّ من خلال عنق الرّحم باتّجاه المَهبل. يوجد نوعان من اللّوالب الرحميّة، وهي:

متى يكون اللولب مُناسباً

يكون اللولب مناسباً للمرأة في الحالات الآتية:[٤]

تركيب اللولب

يتمّ تركيب اللولب على يد طبيب مُختصّ بعد التأكّد من أنّه الوسيلة المُلائمة للزّوجة والتأكّد من عدم وجود حمل. يتم إدخال اللولب إلى الرّحم من خلال عنق الرّحم، وتستغرق هذه العمليّة عادةً أقل من 15 دقيقةً، وقد تتم مع أو بدون تخدير موضعيّ. من المُمكن أن يتحرّك اللولب من مكانه خلال الشّهور الثّلاثة الأولى من التّركيب، ويمكن للزّوجة أن تتأكد من وجوده في مكانه الصّحيح من خلال الخطوات الآتية:[٥]

إزالة اللولب

يجب على السّيدة ألّا تُحاول إزالة اللولب بنفسها؛ لأنّ ذلك قد يُؤدّي إلى أضرار خطيرة. يُمكن للطّبيب المُختصّ إزالة اللولب ببساطة عن طريق سحب نهاية السّلسلة بزاوية مُعيّنة، ينتج عن سحب السلسلة طيّ طرفَيّ أو ذراعَيّ اللّولب وانزلاقه من خلال عنق الرحم. يُمكن استبدال اللّولب بآخر جديد مُباشرةً. نادراً ما تحتاج إزالة اللولب لتوسيع عنق الرّحم، فإذا حدث هذا، يتمّ استخدام مُخدّر موضعيّ.[٦]

مميّزات اللولب

من مميّزات استخدام اللولب لمنع الحمل ما يأتي:[٧]

أضرار ومساوئ اللولب

يُعدّ اللولب من الوسائل النّاجحة لمنع الحمل، إلا أنّ له بعض المساوئ والمضارّ، ومنها:

موانع استخدام اللولب الهرموني

يجب الامتناع عن استخدام اللولب الهرموني في الحالات الآتية:[١٢]

الحمل على اللولب

يُعتبر اللولب وسيلةً فعّالةً لمنع الحمل، إلا أنّ هناك احتمال حدوث حمل بنسبة 1%، عند الشّك بحدوث حمل يجب على السّيدة عمل فحص الحمل المنزليّ، أو فحص الدّم للتأكّد من حدوث حمل.[١٣]

بعد التأكّد من الحمل، يلجأ الطّبيب إلى إجراء بعض الفحوصات للتأكّد أنّ الحمل داخل الرّحم وليس في قناة فالوب، ومن هذه الفحوصات فحص الدم، وفحص المهبل، وفحص الموجات فوق الصوتيّة. في حال كان الحمل داخل الرّحم سيعمل الطّبيب على إزالة اللولب إن كان ذلك مُمكناً؛ لأنّ استمرار الحمل بوجود اللولب يُعرّض حياة الأم للخطر، أمّا مُحاولة إزالة اللولب فقد تُسبّب إجهاض الجنين. في حال استمرار الحمل بوجود اللّولب يجب أن تحظى الأم بمتابعة وعناية خاصّةٍ؛ لأنّها ستكون أكثر عرضةً للولادة المُبكّرة.[١٤]

المراجع

  1. ↑ "تنظيم الأسرة"، منظمة الصحة العالمية، 7-2013، اطّلع عليه بتاريخ 25-12-2016. بتصرّف.
  2. ↑ "منع الحمل"، الطبي، 15-9-2009، اطّلع عليه بتاريخ 25-12-2016. بتصرّف.
  3. ↑ "اللولب الرحمي"، الطبي، 28-9-2009، اطّلع عليه بتاريخ 25-12-2016. بتصرّف.
  4. ↑ "Intrauterine Device (IUD) for Birth Control", Web Md,22-5-2015، Retrieved 25-12-2016.
  5. ↑ Reviewed by Patricia Geraghty (16-6-2016), "Intrauterine Devices"، Health Line, Retrieved 25-12-2016. Edited.
  6. ↑ Melissa Stöppler (Reviewed on 25-2-2016), "Birth Control Intrauterine Devices"، e Medicine Health, Retrieved 25-12-2016. Edited.
  7. ↑ " Intrauterine Device", Allina Health, Retrieved 25-12-2016. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح خ "ParaGard copper IUD", Mayo Clinic ,21-1-2015، Retrieved 25-12-2016. Edited.
  9. ^ أ ب ت : Melissa Stöppler (Reviewed on 25-2-2016), "Intrauterine Device for Birth Control"، MedicineNet.com, Retrieved 25-12-2016. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث "Contraception - intrauterine devices", Better Health, Retrieved 25-12-2016. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج Ann Pietrangelo (Reviewed on 19-2-2016), "IUD vs. Birth Control Pills: Know Your Options"، Health Line, Retrieved 25-12-2016. Edited.
  12. ↑ عبد الرؤوف رياض (30-7-2013)، "اللولب الهرموني خيار صائب لمنع الحمل"، الطبي، اطّلع عليه بتاريخ 25-12-2016. بتصرّف.
  13. ↑ "اعراض الحمل على اللولب"، ويب طب، 29-4-2015، اطّلع عليه بتاريخ 25-12-2016. بتصرّف.
  14. ↑ " Intrauterine device", Baby Centre, Retrieved 25-12-2016. Edited.