الأحكام الفقهية طب 21 الشاملة

الأحكام الفقهية طب 21 الشاملة

الأحكام الفقهية

تنقسم الأحكام الفقهية في التّشريع الإسلامي إلى قسمين، هما: الأحكام التكليفية والأحكام الوضعية، ويُقصد بالحكم التكليفي: خطاب الله -عزّ وجلّ- المتعلّق بأفعال المكلفين، وله تقسيماتٌ، أمّا الحكم الوضعي فهو خطاب الله -عزّ وجلّ- الذي يقتضي جعل الشيء سبباً لشيءٍ، أو شرطاً له، أو مانعاً منه، وله أيضاً تفصيلاتٌ عند أهل العلم،[1] ولمزيدٍ من التّوضيح يمكن القول:

أقسام الحكم التكليفي

قسّم جمهور العلماء الحكم التّكليفي إلى أقسامٍ خمسةٍ، هي: الفرض، والمندوب، والمباح، والمحرّم، والمكروه،[2] وبيان هذه الأقسام فيما يأتي:[3]

أقسام الحكم الوضعي

قسّم علماء الأصول الحكم الوضعي إلى أقسامٍ خمسةٍ، وذلك تبعاً لتعلّق الحكم التكليفي به، وأقسامه هي: السبب، والشرط، والمانع، وزاد بعض أهل الأصول الصحيح ويُقابله الباطل، والعزيمة ويُقابلها الرخصة، وبيان ذلك فيما يأتي:[4]

المراجع

  1. ↑ "فقه الأحكام الشرعية"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 4-2-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية (1404 - 1427)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 65، جزء 18. بتصرّف.
  3. ↑ محمد المنجد (8-7-2012)، "الأحكام التكليفية وأمثلتها"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 4-2-2019. بتصرّف.
  4. ↑ الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزحيلي (1427)، الوجيز في أصول الفقه الإسلامي (الطبعة الثانية)، دمشق: دار الخير، صفحة 389-416، جزء 1. بتصرّف.