الحفاظ على الصلاة طب 21 الشاملة

الحفاظ على الصلاة طب 21 الشاملة

الصلاة

قال تعالى: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة) { البينة : 5 }، وفي هذا دلالةٌ واضحةٌ على أنَّ الصّلاة من أهم الشعائر الّتي تقرّب العبد من الله تعالى و تهديه إلى الطريق السليم.

لقد فرض الله تعالى على عباده المسلمين خمس صلواتٍ في اليوم والليلة، ولكن ترك له الباب مفتوحاً للنهل من خيرات هذه الصلاة، وتأدية الصلوات النوافل لكسب المزيد من الأجر والثواب.

لقد خلق الله تعالى الإنسان وأوجده على الأرض من أجل عبادته وحده عز وجل، وكانت الصلاة هي الصلة بين العبد وربه، فالمسلم عندما يقف ليؤدي الصلاة فإنّه يقف بين يدي الله عز وجل وتكون الطرق مفتوحةً، فلا وسيط بين العبد وربه بل يمكن للعبد مناجاة ربه والتقرّب منه والدعاء إليه بما يشاء من دون الحاجة لتدخل أي أحدٍ لمحاولة فتح أبواب التواصل، فالله تعالى دائماً موجودٌ يستمع لما في قلب العبد.

أهميّة المحافظة على الصلاة

إنّ الصلاة كانت كتاباً موقوتاً على المؤمنين، لذلك فهي الحد الفاصل بين المسلم والكافر، فمن ترك الصلاة جاحداً بها وغير مقتنعٍ بوجوبها فهو يعد من الكفار، وهي أول الأعمال الّتي يسأل الله تعالى العبد عنها.

كما أنّ في الصلاة الكثير من الراحة والخشوع والاطمئنان وزيادة التوكل عليه عز وجل، حيث يحصل العبد من خلالها على التوفيق في الدنيا، وشحن الجسم بالطاقة الإيجابيّة، والتخلّص من الطاقة السلبية.

طرق المحافظة على الصلاة

قال تعالى في سورة البقرة : (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) { البقرة: 238 }، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :(خمس صلوات كتبهنّ الله على العباد، فمن جاء بهنّ ولم يضيّع منهنّ شيئاً استخفافاً بحقهنّ، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنّة، ومن لم يأتِ بهنّ فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه، وإن شاء أدخل الجنّة). فالمحافظة على الصلاة من الشروط الواجب الالتزام بها من أجل نيل فوائد الصلاة العظيمة، ومن طرق المحافظة على الصلاة: