من الممكن استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية (بالإنجليزية: Over-the-counter medications) لتخفيف ألم خشونة الركبة مثل: دواء الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، والأيبوبروفين (بالإنجليزية: ibuprofen)، ونابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، كما يمكن فرك الركبتين بالكريمات التي تحتوي على مواد فعالة ذات فعالية مخدرة أو مسخنة مثل مادة الفلفل الحار،[1] لكن استخدام الأدوية على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة لدى بعض الأشخاص،[2]. لذلك يمكن الاستعانه بالأمور التالية لعلاج خشونة الركبة وتخفيف الامها:[1]
عندما يكون ألم خشونة الركبة بسيط، يمكن أخذ قسط من الراحة ليوم أو يومين لتقليل الإجهاد المتكرر على الركبة، وإعطاء الوقت المناسب للشفاء، والمساعدة في منع المزيد من الضرر، وقد يحتاج الضرر الأكثر حدة إلى وقت أطول للشفاء.[1]
يمكن للثلج أن يقلل كلاً من الألم والالتهاب، وتعبر هذه الطريقة آمنة وفعالة، يتم تطبيقها باستخدام كيس ثلج ملفوف بمنشفة رقيقة وتغطية الركبة بالكامل، لكن يجب الانتباه الى عدم استخدام الثلج لأكثر من عشرين دقيقة في كل مرة لتجنب خطر الاصابة بتلف في الأعصاب أو الجلد.[1]
يساعد استخدام المشد (بالإنجليزية: Compression bandage) على منع تراكم السوائل في الأنسجة التالفة، ويحافظ على وضعية استقرار الركبة، يفضل استخدام مشد خفيف الوزن، مصنوع من مواد قابلة للتنفس وقابل للالتصاق، كما يجب أن يكون ضيق بشكل كافي لدعم الركبة دون التأثير على الدورة الدموية.[1]
يمكن لرفع الساق على وسائد أن يساعد على تقليل التورم، وتخفيف الألم في الركبتين.[1]
يلعب النظام الغذائي دوراً كبيراً في علاج خشونة الركبة ومنع تقدم المرض، فاتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يساعد على الحفاظ على وزن صحي، خاصة أن الوزن الزائد يؤدي إلى مزيد من الضغط على المفاصل المتضررة، ومزيد من الألم والالتهاب والتورم، ومن أهم هذه الأغذية ما يلي:[3]
في بعض حالات علاج خشونة الركبة، يقوم الطبيب بحقن مادة فعالة مباشرة في مفصل الركبة،[1] ومن أهم هذه الحقن ما يلي:[2]
يساعد العلاج بحقن حمض الهيالورونيك (بالإنجليزية:Hyaluronic Acid) على استعادة السائل الزليلي (بالإنجليزية:Synovial fluid)، وهو مادة زلقة تساعد على تليين المفاصل، وتقلل من خشونة الركبة، وقد استخدمت هذه الطريقة من قبل الأطباء لأكثر من 20 عاماً، يتم فيها حقن حمض الهيالورونات مباشرة في مفصل الركبة، لاستعادة الحركة والحد من الألم ،[2] وعلى الرغم من اختلاف نتائج الدراسات حول فعالية هذا العلاج، إلا أنه قد يستمر مفعول تخفيف الألم مدة ستة أشهر تقريباً .[1]
يتم في طريقة العلاج بحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (بالإنجليزية:Platelet-Rich Plasma Injections) أخذ عينة من الدم وتدويرها في جهاز يسمى جهاز طرد مركزي لسحب الصفائح الدموية والبلازما، ثم يتم حقنه مرة أخرى في المفصل،[2]يحتوي هذا المزيج على تركيز للعديد من عوامل النمو المختلفة التي تقلل الالتهاب وتعزز الشفاء، لكن هذا النوع من الحقن يعمل بشكل أفضل في الأشخاص الأصغر سناً والأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الخفيف.[1]
قد تساعد حقن دواء الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية:Corticosteroids) في مفصل الركبة على تخفيف أعراض التهاب المفاصل وتخفيف الألم، يستمر مفعولها لبضعة أشهر، لكن هذه الحقن ليست فعالة في جميع الحالات.[2]
أهم عمليات جراحة الركبة ما يلي:[4]