صعوبات التعلم في المرحلة الإبتدائية طب 21 الشاملة

صعوبات التعلم في المرحلة الإبتدائية طب 21 الشاملة

أعراض صُعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية

يمكن تحرّي ما إن كان الطفل مصاباً بصُعوبات التعلم إن ظهرت الأعراض التالية:[1]

صُعوبة لفظ كلمات جديدة

عادةً ما يجد الطفل المصاب بصُعوبات التعلم صعوبة في لفظ الكلمات الجديدة، إذ لا يعرف بعد أصوات الحروف الهجائية، كما وقد يواجه مشاكل في الغرفة الصفية لعدم مقدرته على قراءة الكلمات الغير مألوفة لديه ولذا يتجنب المشاركة مع الطلاب.

الملل من القراءة

لا يبدو الطفل المصاب بصُعوبات التعلم مهتماً بقراءة القصص أو الكتب حتى لو كانت متعلقة بشخصياته المفضلة، ويقرأ بشكل بطيء في الغرفة الصفية ولا يتمكن من فهم الكلمات ومعاني الجمل التي يلفظها.

عدم تذكر التفاصيل

من الطبيعي جداً أن ينسى الطفل المصاب بصعوبات التعلم تسلسل أحداث قصة قرأتها له والدته في الأمس، كما وقد يعاني من صعوبة في ربط المعلومات الجديدة والتي يتعلمها في الغرفة الصفية مع المعلومات السابقة لديه.

خلط الأحرف

عادةً ما يُخطئ الطفل المصاب بصعوبات التعلم ويُغير مواقع الأحرف في الكلمات حتى لو كانت كلمة قصيرة، فمثلاً بدلاً من أن يقرأ كلمة "مدرسة" قد يقرؤها "مردسة".

التعامل مع صعوبات التعلم في الغرفة الصفية

يمكن أن يتعامل المُعلم مع الطفل المصاب بصعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية باتباع الخطوات التالية:[2]

صعوبات التعلم

إنّ صعوبات التعلم (بالإنجليزية: Dyslexia ) حالة تحد من مقدرة الطفل على التعلم، إذ يعاني من صعوبة في استيعات الكلمات أو الأرقام على الرغم من رغبته بالتعلم وذكائه، فالطفل الذي يعاني من هذه الحالة لا يكون غبياً أو كسولاً، بل قد يكون البعض منهم بمستوى ذكاء يفوق أقرانهم.[3]

لا تُعد هذه الحالة مرضية وهي غالباً ما تكون وراثية، وأثبتت الدراسات أن السبب الرئيسي لمواجهة الأطفال مشكلة في القراءة أو استيعاب المعلومات هو طريقة معالجة الدماغ لها، إذ يشغل الأطفال المصابون أجزاءً من الدماغ غير الأجزاء التي يستخدمها الأطفال الطبيعيون عند القراءة، كما ولا يقوم الدماغ لديهم بالعمل بشكل كفؤ أثناء القراءة.[3]

المراجع

  1. ↑ Emily Lapkin, " Dyslexia: What You’re Seeing in Your Grade-Schooler "، www.understood.org, Retrieved 22-10-2018. Edited.
  2. ↑ Patricia Hodge, "A Dyslexic Child in the Classroom"، www.dyslexia.com, Retrieved 22-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Understanding Dyslexia", kidshealth.org,9-2018، Retrieved 22-10-2018. Edited.