فترة حضانة مرض الجذام طب 21 الشاملة

فترة حضانة مرض الجذام طب 21 الشاملة

مرض الجذام

يُعدّ مرض الجُذام (بالإنجليزية: Leprosy) أحد الأمراض المزمنة التي تنتج عن الإصابة بعدوى بكتيريا المتفطرة الجذامية (بالإنجليزية: Mycobacterium leprae)، وهو من أقدم الأمراض التي سجَّلها التاريخ، فاعتماداً على تقارير منظمة الصحة العالميّة فإنّ أولى المراجع التي تم تسجيلها عن مرض الجذام تعود إلى عام 600 قبل الميلاد، كما أنّه من الأمراض التي تنتشر في المناطق ذات المناخ الإستوائي وشبه الإستوائي، ومن الجدير بالذكر أنّ أولى المشاكل التي تسبّبها الإصابة ببكتيريا الجُذام، هي استهداف أعصاب أطراف الجسم، والجدار الداخلي للأنف، والجهاز التنفسي العلوي،[١] والجلد، والعيون، وفي الحقيقة، يُعتبر مرض الجُذام أو مرض هانسن من الأمراض التي يمكن علاجها بشكل فعّال، كما ويمكن للفرد القيام بأنشطته المختلفة أثناء تلقيه العلاج، أو بعد الإنتهاء منه.[٢]

فترة حضانة مرض الجذام

بعد التعرض لبكتيريا الجُذام والإصابة بالعدوى، ينتقل المُصاب لفترة يطلق عليها فترة حضانة مرض الجُذام؛ وهي الفترة التي تفصل بين الإصابة بالعدوى وظهور أعراض مرض الجذام، وقد تستمر هذه الفترة ما بين 3-5 سنوات، وفي بعض الحالات قد تستمر فترة حضانة المرض إلى عشرين عاماً، وكلّما كانت هذه الفترة أطول يكون تحديد مكان ووقت الإصابة ببكتيريا الجذام أصعب من قِبل الطبيب.[٣]

عوامل خطر الإصابة بمرض الجذام

هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بمرض الجُذام، نذكر منها ما يلي:[٤]

أعراض وعلامات مرض الجذام

تظهر على مرضى الجُذام مجموعة من الأعراض والعلامات التي تختلف باختلاف الاستجابة المناعيّة لهؤلاء المرضى، وبشكل عام هناك مجموعة من العلامات والأعراض التي تظهر على المريض المُصاب بالجُذام، نذكر منها ما يلي:[٦]

تشخيص مرض الجذام وعلاجه

يتم تشخيص مرض الجذام عادةً بالاعتماد على الأعراض والعلامات التي تظهر على المصاب، من حيث مظهر البقع التي تظهر على جلد المصاب ولونها، وللتأكد من الإصابة بمرض الجذام يقوم الطبيب بأخذ عينة من جلد المصاب بالجُذام أو من أعصابه، ويتم فحص هذه العينة تحت المجهر، بهدف تحديد مسبّب المرض، والكشف عن وجود بكتيريا مرض الجُذام والبدء بالعمليّة العلاجيّة،[٧] وفي الحقيقة، مرض الجذام من الأمراض التي يمكن علاجها والشفاء منها، وقد تكفّلت منظمة الصحة العالمية بتقديم العلاج المجّاني لمصابي الجُذام، ويختلف هذا العلاج باختلاف نوع الجُذام، وبشكل عام، يمكن علاج مرض الجُذام باستخدام بعض الأنواع من الأدوية، ونذكر منها ما يلي:[٨]

مضاعفات مرض الجذام

من الممكن أن يتسبَّب التشخيص والعلاج المتأخّر لمرض الجُذام بحدوث عدّة مضاعفات، نذكر منها ما يلي:[١]

المراجع

  1. ^ أ ب Maureen Donohue (27-11-2015), "Leprosy"، www.healthline.com, Retrieved 12-5-2018. Edited.
  2. ↑ "Hansen's Disease (Leprosy)", www.cdc.gov,10-2-2017، Retrieved 12-5-2018. Edited.
  3. ↑ Stephanie S. Gardner (19-4-2017), "Leprosy Overview"، www.webmd.com, Retrieved 12-5-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت Tim Newman (23-3-2016), "Leprosy: Symptoms, diagnosis, and treatment"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-5-2018. Edited.
  5. ↑ "Hansen's Disease (Leprosy)", www.cdc.gov,10-2-2017، Retrieved 12-5-2018. Edited.
  6. ↑ Steven Doerr, "Leprosy"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 12-5-2018. Edited.
  7. ^ أ ب "Hansen's Disease (Leprosy)", www.cdc.gov,30-1-2017، Retrieved 12-5-2018. Edited.
  8. ^ أ ب Stephanie S. Gardner (19-4-2017), "Leprosy Overview"، www.webmd.com, Retrieved 26-6-2018. Edited.