بحث عن تغذية الطفل طب 21 الشاملة

بحث عن تغذية الطفل طب 21 الشاملة

بحث عن تغذية الطفل

يُعدّ تناول الطعام الصحي في مرحلة الطفولة والمراهقة أمراً مهمًا للنمو، والتطور، وللوقاية مِن الأمراض والحالات الصحية المُختلفة، وتوصي بعض الإرشادات الغذائية الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين أو أكبر باتباع نمطًا صحيًا للأكل يشمل على مجموعة متنوعة مِن الفواكه، والخضروات، وجميع أنواع الحبوب، ومنتجات الألبان خالية الدهون أوالمنخفضة بالدهون، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة مِن الأطعمة البروتينية والزيوت الصحية، كما يجب الحد مِن السعرات الحرارية ومِن الدهون الصلبة مثل مصادر الأحماض الدهنية المشبعة، وغير المشبعة، والسكريات المضافة، بالإضافة إلى التقليل من تناول الصوديوم، وعلى الرغم من ذلك يتناول الأطفال الكثير مِن الأطعمة غير الصحية، فتساهم السُعرات الحرارية الفارغة المُتناولة من مصادر السكريات المضافة والدهون الصلبة في 40 ٪ من السعرات الحرارية اليومية للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 2-18 سنة، مِمّا يؤثر على جودة وجباتهم الغذائية، كما تأتي حوالي نصف هذهِ السُعرات الحرارية الفارغة مِن ستة مصادر أساسة وهي المشروبات الغازية، وعصائر الفاكهة الجاهزة، والحلويات التي تحتوي على الحليب، والحلويات التي تأتي مِن الحبوب، والبيتزا، والحليب كامل الدسم، كما أنَّ مُعظم الأطفال لا يتناولون احتياجاتهم الموصى بها مِن الماء.[1]

أهمية التغذية الصحية للأطفال

يجب تشجيع الأطفال على تناول نظام غذائي مُتوازن ومُغذّي في وقتٍ مبكرٍ مِن العمر، وذلك لضمان حصول الأطفال على احتياجاتهم مِن الفيتامينات والمعادن المُناسبة، مِمّا يُساعدهم على النمو والتطور بالشكل المناسب، ويُعتبر الأطفال الفئة الأكثر قابيلةً للتنشيط، والتحفيز، ولدعم قدرتهم على التّعلم، بحيث يُساعد تعليم الأطفال على تناول الأكل الصحي أثناء الطفولة المُبكرة على اتخاذ خيارات صحية عند تقدّمهم في العمر.[2]

أطعمة يحب تجنّبها للأطفال

تُعدّ تغذية الأطفال تغذيةً سليمةً أمرًا ضروريًا، لذلك يجب الحد مِن إطعام الأطفال بعض الأطعمة، نذكر منها ما يليّ:[3]

المراجع

  1. ↑ "Childhood Nutrition Facts", www.cdc.gov, Retrieved 15-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Healthy eating for kids", www.nutritionist-resource.org.uk, Retrieved 15-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Nutrition for kids: Guidelines for a healthy diet", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-5-2019. Edited.