أضرار انخفاض السكر طب 21 الشاملة

أضرار انخفاض السكر طب 21 الشاملة

انخفاض السكر

يُعدّ سكر الجلوكوز المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم والعقل، ويتمّ الحصول عليه عادة من الطعام والشراب الذي نتناوله، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من الهرمونات التي تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، ومن هذه الهرمونات؛ الإنسولين، حيث يعمل على الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم ضمن المستويات الطبيعية من خلال مساعدة الجلوكوز على دخول الخلايا، حيث يتمّ استخدامه كمصدر للطاقة، وفي العادة يتراوح مستوى سكر الجلوكوز الطبيعي في الدم بين 70-110 مليغرام لكل ديسيلتر، ولذا فإنّ انخفاض السكر يعني انخفاض مستوى الجلوكوز عن هذه القيمة، ويُعدّ انخفاض السكر أمراً شائعاً بين مرضى السكري نتيجة الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة في العلاج، بينما يقل حدوثه عند الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري، ويؤثر انخفاض مستويات سكر الجلوكوز في وظيفة بعض أجهزة الجسم، وأهمّها الدماغ؛ حيث يُعتبر سكر الجلوكوز مصدر الطاقة الرئيسي بالنسبة له، وعند انخفاض مستوى السكر في الدم يقوم الدماغ بالعمل على زيادة مستوى السكر في الدم من خلال تحفيز الغدد الكظرية لإفراز الأدرينالين والكورتيزول، وتحفيز البنكرياس لإفراز الجلوكاجون، وتحفيز الغدة النخامية لإفراز هرمون النمو.[1][2]

أضرار انخفاض السكر

أعراض انخفاض السكر

يمكن أن يُسبّب انخفاض السكر في الدم العديد من الأعراض، ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض انخفاض السكر تظهر بسرعة، ويمكن أن تختلف من شخص لآخر، فقد يكون لدى الشخص المصاب واحداً أو أكثر من الأعراض الخفيفة إلى المتوسطة التي سنذكرها هنا، وقد لا تظهر أيّ أعراض لانخفاض السكر عند بعض الأشخاص، وتضمّ أعراض انخفاض السكر ما يلي:[3][4]

مضاعفات انخفاض السكر

يمكن أن يُسبّب انخفاض السكر الشديد العديد من المضاعفات الخطيرة والمهددة للحياة، ويُعرّف انخفاض السكر الشديد على أنّه نسبة السكر في الدم التي تقلّ عن 54 ملغ/ديسيلتر، ولذا فإنّ من المهم أن يتعلم الشخص كيفية التعرف على أعراض انخفاض السكر وعلاجها بسرعة، خاصة إذا كان الشخص عرضة لخطر انخفاض نسبة السكر في الدم، ويُنصح هؤلاء المرضى عادة بضرورة الإبقاء على دواء الجلوكاجون معهم لرفع مستويات السكر في الدم، كما ينبغي على الشخص التحدث مع الأصدقاء، وأفراد الأسرة، والشركاء في التمرين، وزملاء العمل، حول كيفية تقديم العناية له عند انخفاض مستوى السكر في الدم لديه، ويُنصح الشخص كذلك بارتداء سوار طبي لمساعدة المستجيبين لحالات الطوارئ على العناية به بشكل صحيح إذا انخفض السكر لديه بدرجة كبيرة، وينبغي على الشخص الذي يعاني من انخفاض السكر في الدم أن يقوم بعلاج انخفاض السكر في أقرب وقت ممكن، وتجنّب القيادة؛ لأنّها يمكن أن تزيد من خطر التعرض لحادث سير، وتضم أعراض انخفاض مستوى السكر الشديد ومضاعفاته التي يمكن أن تنتج إذا تُرك دون علاج ما يلي:[5][6]

علاج انخفاض السكر

يتضمن علاج انخفاض السكر في الدم العلاج الأولي والفوري لرفع مستوى السكر في الدم، إضافة إلى علاج الحالة الأساسية التي تُسبّب نقص السكر في الدم لمنعه من التكرار، ويعتمد العلاج الأولي على الأعراض التي يُعاني منها الشخص المصاب، ويتمّ علاج انخفاض مستوى السكر في الدم كما يلي:[7][8]

المراجع

  1. ↑ "Nondiabetic Hypoglycemia", www.hormone.org, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Hypoglycemia", www.msdmanuals.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  3. ↑ "(Low Blood Glucose (Hypoglycemia", www.niddk.nih.gov, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  4. ↑ "(Hypoglycemia (Low Blood Glucose", www.diabetes.org, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  5. ↑ "Symptoms of Hypoglycemia", www.verywellhealth.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  6. ↑ "(Low Blood Sugar (Hypoglycemia", www.healthline.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Hypoglycemia", www.mayoclinic.org, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  8. ↑ "(All about hypoglycemia (low blood sugar", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.