مقاومة الملاريا طب 21 الشاملة

مقاومة الملاريا طب 21 الشاملة

مقاومة الملاريا

يمكن مقاومة مرض الملاريا والحد من انتشاره بشكل رئيسي بالوقاية من النواقل المسببه له، حيث أوصت منظمة الصحة العالمية باتباع الطرق التالية لمقاومة الملاريا:[1]

ما هو مرض الملاريا

ينتشر مرض الملاريا عن طريق حشرة البعوض، حيث يعدّ مرضاً خطيراً قد يؤدي إلى الموت، فعند الإصابة به يهاجم الطفيلي المسبب للملاريا الكبد في البداية لينمو ويتكاثر هناك، ثمّ ينتقل إلى الدم ويُدمر خلايا الدم الحمراء. كما يوجد العديد من أنواع الطفيليات المُسببة للملاريا بحيث يختلف كل منها في درجة حدته واستجابته للعلاج وفترة حضانته، ولا تعتبر الملاريا مرضاً معدياً إلا في بعض الحالات مثل انتقاله من الأم الحامل إلى جنينها أو في حالات نقل الدم من شخص مُصاب لأخر سليم، ويقوم الأطباء بالكشف عن المرض من خلال إجراء الفحوصات المخبرية كفحص الأجسام المُضادة (بالإنجليزية: Antigens test) أو فحص مسحة الدم حيث يعتمده الأطباء أكثر من الفحص الأول لكونه أدق وأوسع انتشاراً.[2]

أعراض الإصابة بالملاريا

قد تبدو أعراض الملاريا في البداية مشابهةً لأعراض الإنفلونزا،[2] كما تتطور أعراض المرض في غضون عشرة أيام الى أربعة أسابيع وفي بعض الاحيان قد لا تظهر الأعراض لعدة أشهر، وفيما يلي بعض أعراض الملاريا:[3]

المراجع

  1. ↑ "الملاريا"، //www.who.int، اطّلع عليه بتاريخ 16-11-2018.
  2. ^ أ ب "Malaria", www.medicinenet.com, Retrieved 16-11-2018.
  3. ↑ "Malaria", www.healthline.com, Retrieved 16-11-2018. Edited.