شجر المانجو طب 21 الشاملة

شجر المانجو طب 21 الشاملة

شجر المانجو

تُعتبر شجرة المانجو من الأشجار دائمة الخضرة، التي لها جذعٌ منتصبٌ مع العديد من الأفرع، حيث إنها تمتلك أوراقاً رمحية الشكل ذات لونٍ أخضرٍ داكنٍ، وأوردةٍ بارزة، أمّا زهورها؛ فتتكون من خمس بتلاتٍ بلونٍ أحمٍر مُصّفرٍ إذ تنتمي شجرة المانجو إلى جنس المانجو (بالإنجليزية: Mangifera)، الذي يتكون من حوالي 30 نوعاً من أشجار الفاكهة الاستوائية، وتُعزَى الخصائص الطبيّة المتنوعة إلى الأجزاء المختلفةٍ من شجرة المانجو مثل؛ الجذور، واللحاء، والأوراق، والثمار، والبذور، والزهور.[1][2]

تُعتبر ثمار المانجو واحدةً من أكثر الفواكه الاستوائية شعبيةً كونها تحتوي على مضاداتِ أكسدةٍ قوية، بالإضافة إلى خصائصها العلاجية الأخرى، وتتباين المانجو في الشكل والحجم، وتتميز باحتوائها على لبٍ أصفر سميكٍ يحتوي على بذرةٍ واحدةٍ، ومن الخارج قشرةٌ سميكة ٌبلونٍ أحمرٍ مُصّفرٍ، ومن الجدير بالذكر أنّ أجزاءها المختلفةٍ تستخدم لعلاج الإسهال، وفقر الدم، وألم الاسنان، والتهاب الشُّعب الهوائية، وغيرها الكثير من الحالات الطبية، ويمكن استخدام بذور المانجو أيضاً كعلاجٍ للربو، وكقابضٍ لأنسجة الجسم، بالإضافة إلى استنشاق أبخرة أوراق المانجو المشتعلة للتخلص من الفواق، والتهاب الحلق.[2]

فوائد ثمرة المانجو

تمتاز ثمار المانجو بطعمها اللذيذ، لذلك يمكن استخدامها في العديد من الأطباق، كأنّ تُحضّر كوجبةٍ خفيفة ٍمع القليل من الزبادي، أو يمكن تقطيعها وإضافتها إلى السلطة، أو إلى الطبق الرئيسيّ، ومن الممكن أن تُقدّم كنوعٍ من الحلويات مع القليل من الكريمة والمكسرات المفرومة، وإلى جانب نكهتِها المميزة، فإنّ المانجو تتمتع بالكثير من الفوائدَ الصحيّة، والتي نذكر منها ما يأتي:[3][4]

القيمة الغذائية لثمرة المانجو

يوضّح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من المانجو الطازج:[7]

العنصر الغذائي
الكمية
الماء
83.46 مليليتراً
السعرات الحرارية
60 سعرةً حراريةً
البروتين
0.82 غرام
الدهون
0.38 غرام
الكربوهيدرات
14.98 غراماً
الألياف
1.6 غرام
السكر
13.66 غراماً
الكالسيوم
11 ملغراماً
الحديد
0.16 ملغرام
المغنيسيوم
10 ملغرامات
الفسفور
14 ملغراماً
البوتاسيوم
168 ملغرامٍ
الصوديوم
1 ملغرام
الزنك
0.09 ملغرام
فيتامين ج
36.4 ملغراماً
حمض الفوليك
43 ميكروغراماً
فيتامين أ
1082 وحدة دولية
فيتامين ك
4.2 ميكروغرامات

محاذير استهلاك ثمرة المانجو

يمكن أن تكون المانجو مسببةً للحساسية؛ حيث إنّ العديد من الفواكه الاستوائية تُسبب ذلك، ولكن يجدر التنويه إلى أنّ المانجو قد لا تُسبب ردود فعلٍ تحسسيّةٍ تُهدد الحياة؛ وإنمّا ردُّ فعلٍ موضعيٍّ أو جلديٍّ؛ فقد يظهر طفحٌ جلديٌّ على الشخص المُصاب بحساسيّة تجاه ثمرة المانجو، وعادة ما تحدث الحساسية نتيجة ملامسة قشرة ثمرة المانجو، والمادة المُسبِبة للحساسية موجودةٌ في القشرة وليست ضمن الثمرة، لذلك فإنّ تناول لُب المانجو لن يتسبب في حدوث هذا الطفح.[8]

المراجع

  1. ↑ "Pollen calendar - guide to common allergenic pollen", www.allergy.org.au, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب KA Shah, MB Patel, RJ Patel and others (2010),"Mangifera Indica (Mango)", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  3. ↑ Shereen Lehman (12-11-2018), "Mangos Are Not Only Delicious, But Are Nutritious as Well"، www.verywellfit.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  4. ↑ Ryan Raman (17-12-2018), "Mango: Nutrition, Health Benefits and How to Eat It"، www.healthline.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  5. ↑ Maulishree Jhawer (20-5-2015), "Mango Health Benefits"، www.medindia.net, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  6. ↑ Diane Fennell (17-5-2013), "Mangoes May Benefit Blood Glucose"، www.diabetesselfmanagement.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 09176, Mangos, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Mango for Baby- Homemade Mango Baby Food ", www.wholesomebabyfood.momtastic.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.