مظاهر التلوث الهوائي طب 21 الشاملة

مظاهر التلوث الهوائي طب 21 الشاملة

التلوث الهوائي

يعدّ الهواء أحد عناصر البيئة الطبيعيّة الضرورية لجميع الكائنات الحية، وهو يتكون من عدّة غازات أهمّها النتروجين، والأكسجين، وبخار الماء، وغاز ثاني أكسيد الكربون، وبعض الغازات الأخرى بنسب متفاوتة، والأصل في الهواء أن يكون نظيفاً إلا إذا تعرّضت نِسَب مكوناته إلى الزيادة أو النقصان؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى تلوّثه، وتنبع خطورة تلوّث الهواء من كونه أحد العناصر المهمّة للحياة على سطح الأرض من جهة، وصعوبة التحكّم به من جهة أخرى، وسنتعرّف في هذا المقال على أهمّ مظاهر التلوث الهوائي، والأخطار الناجمة عنه.

مظاهر التلوث الهوائي

الأمطار الحمضية

تتساقط الأمطار الحمضية على بعض المناطق الصناعية نتيجة تلوّث الهواء بالغازات التي تنبعث من مداخن المصانع؛ كأكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت، حيث تتحد مع بخار الماء في الجوّ مكوّنة أحماضاً؛ كحمض الكبريتيك الذي يذوب مع ماء المطر في الجو، فيترتب على ذلك ارتفاع درجة حموضته، ويؤدّي تساقط هذا المطر إلى تآكل المعادن، وحجارة الأبنية، وغيرها من الآثار السلبية.

تشكل الضبخان

يسمى بالضباب الدخاني وغالبا ما يتشكل في المناطق المزدحمة بالسكان، والمناطق الصناعية، وتكون رائحة الهواء كريهة، ولونه بنيّاً، ومن المدن التي تعاني من هذه الظاهرة: لوس أنجلوس، ولندن، والقاهرة.

زيادة نسبة الغازات الضارة والرماد

الأخطار الناجمة عن التلوث الهوائي