مظاهر التقدم في اليابان طب 21 الشاملة

مظاهر التقدم في اليابان طب 21 الشاملة

التقدم الياباني

كثُرت الأبحاث والدراسات حول السر الكامن وراء انطلاق اليابان تدريجياً من الصفر حتى أصبحت من الدول الغنية والمتقدمة تكنولوجياً بل ومتفوقة على الكثير من الدول العظمى، خاصة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية التي دمرت اليابان بشكل كامل؛ فاضطرت البلاد بعد ذلك إلى النهوض بشعبها من حالة الدمار تلك لإنقاذ البلاد، وقد حققت اليابان إنجازات عظيمة على الصعيد التكنولوجي والاقتصادي والصناعي منافسة بذلك الدول العظمى؛ مما أدى إلى تكون نقلة نوعية لدى البلد الذي أصبحت تجربته تُدرّس كنموذج للعمل الشاق والاجتهاد والنجاح، وسنوضح في هذا المقال مظاهر تقدم اليابان وكيف استطاعت النهوض تدريجياً من حالة الدمار الكامل.

مظاهر التقدم في اليابان

تطورت اليابان في شتى المجالات في المجال التكنولوجي والصناعي على وجه الخصوص مما دفعها إلى منافسة دولة أمريكا في المجال الاقتصادي والمالي، فارتفع شأن البلد عالياً ومن اللافت في هذا الأمر أنّ دولة اليابان إحدى الدول الآسيوية الشرقية وليست دولة أوروبية، وقد استطاعت هذه الدولة الحفاظ على تراثها وتاريخها بكل قوة مع الانفتاح الكامل على العالم الحديث بما فيه من ثورة إعلامية ومعلوماتية واسعة.

أسباب نجاح اليابان

لقب كوكب اليابان

أطلق الإعلامي أحمد الشقيري هذا الاسم على دولة اليابان في برنامجه (خواطر) تعبيراً عن مدى الاختلاف والتطور لدى اليابان مقارنة بباقي الدول، ومن الاختراعات التي تظهر هذا التطور نذكر: