وسائل التربية الإسلامية طب 21 الشاملة

وسائل التربية الإسلامية طب 21 الشاملة

التربية الإسلامية

تطلق التربية على التنشئة التي يتلقاها الفرد المسلم، والإعداد الكامل الذي يحصل عليه في مختلف أمور الحياة الدنيا والآخرة، ويكون ذلك على المبادئ والقيم التي نصّت عليها الشريعة الإسلامية، وتشمل التربية عدّة جوانبٍ، منها: الإيماني، والخُلقي، والجسمي، والعقلي، والنفسي، والاجتماعي، والجنسي، وغير ذلك من جوانب الحياة المختلفة، وذلك يتحقق في المؤسسات التربويّة المختلفة، سواءً الأسرة، أو المدرسة، أو المسجد، أو وسائل الإعلام المختلفة، إلّا أنّ الإسلام حثّ على تربية الأبناء تربيةً صالحةً، حيث قال الله تعالى: (يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ)،[1] فالتربية لها الدور الأكبر في صلاح الأبناء، والمحافظة عليهم، فالمولود يولد على الفطرة، والتربية هي التي تؤثّر على الفطرة، إمّا سلباً أو إيجاباً، وقد بيّن ذلك الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (كلُّ مولودٍ يُولَدُ على الفطرةِ، فأبواه يُهَوِّدانِه، أو يُنَصِّرانِه، أو يُمَجِّسانِه)،[2] فالأبناء أمانةٌ عند والديهم، والواجب على الوالدين المحافظة على الأمانة التي لديهم.[3]

وسائل التربية الإسلامية

بيّنت الشريعة الإسلاميّة عدّة وسائل وأساليب وطرق لتربية الأبناء تربيةً إسلاميةً، وفيما يأتي بيان البعض منها:[4]

أخطاء في التربية

قد يقع بعض الآباء والأمهات ببعض الأخطاء في تربية أبنائهم، إلّا أنّ الواجب عليهم تجنّب الوقوع فيها، وفيما يأتي بيان البعض منها:[7]

المراجع

  1. ↑ سورة النساء، آية: 11.
  2. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1385، صحيح.
  3. ↑ "تربية الأولاد على الآداب الشرعية"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-9-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "تربية الأبناء في الإسلام"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-9-2018. بتصرّف.
  5. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 6395، صحيح.
  6. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1829، صحيح.
  7. ↑ "أخطاء في تربية الأبناء"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-9-2018. بتصرّف.
  8. ↑ سورة هود، آية: 118.