خصائص الرسول طب 21 الشاملة

خصائص الرسول طب 21 الشاملة

الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-

هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشميّ القرشيّ، وأمّه آمنة بنت وهب، وُلد في مكّة المكرمة في عام الفيل، توفّيت أمّه وهو في السادسة من العمر، فانتقل إلى كفالة جده عبد المطلب، ولمّا بلغ الثامنة من العمر توفّي جده، فانتقل إلى كفالة عمّه أبي طالب، عاش في مكّة ونشأ فيها، ولمّا بلغ الخامسة والعشرين من عمره تزوج من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، ولم يتزوج غيرها طيلة حياتها، ولمّا بلغ الأربعين من العمر بعثه الله تعالى؛ ليدعو الناس إلى توحيد الله عزّ وجلّ، وترك عبادة الأصنام، فدعا إلى الله في مكّة ثلاثة عشر عاماً، ثمّ هاجر إلى المدينة المنوّرة، وأقام فيها دولة الإسلام، وأنشأ أعظم مجتمعٍ عرفته البشريّة جمعاء، ثمّ جاهد بالله حقّ جهاده، ونشر الإسلام، وترك الأمّة بعد أن بين له السبيل إلى النجاة والخير والفلاح، وحذّرها من سُبل الهلاك.[1]

خصائص الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-

اصطفى الله تعالى من بني آدم أنبياء ورسل، واصطفى من الأنبياء والرسل -عليهم السّلام- محمد -صلّى الله عليه وسلّم- وفضله بعددٍ من الخصائص، ومنها:[2]

وصف الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-

اجتهد الصحابة رضي الله عنهم في وصف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقد وصفه أنس بن مالك، وعلي بن أبي طالب، وعائشة أم المؤمنين، وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين، ومن أوصافه عليه الصّلاة والسّلام، أنّه كان أحسن الناس وجهاً، وأجملهم رائحةً، وأوضأهم وجهاً، وأقواهم حواساً، وكان أبيض اللون مشربّاً بالحمرة، مربوع القامة، ليس بالطويل ولا بالقصير، ولا بسمين ولا بالنحيل، وإنّما كان طوله وعرضه متناسباً على أتمّ صفةٍ، كان غزير الشعر، يصل شعره إلى شحمة أذنه عندما يُقصّره، وأمّا حين يطلقه يصل إلى منكبه، ولم يكن شعره بالمتكسر الجعد ولا بالمسترسل، وكان -عليه الصّلاة والسّلام يفرّقه في وسط رأسه أحياً، وأحياناً آخرى يرسله على جبهته، وأمّا عيونه -عليه الصّلاة والسّلام- فكانت واسعةً ولونها أسود شديد السواد، طويل شعر الأجفان، تبدو عيونه كأنها مكحّلةٌ من غير كحل، وأمّا فمه فكان واسعاً، رقيق الشفاه، أبيض الأسنان، متباعد ما بين الثنايا والرباعيات، وكان إذا ضحكه تبسماً، وكأن النور يخرج من فمه.[9]

المراجع

  1. ↑ "ملخص مفيد عن حياة الرسول الأعظم محمد -صلى الله عليه وسلم-"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-12-2018.
  2. ↑ "ما اختص به النبي -صلى الله عليه وسلم- عن غيره من الأنبياء في الدنيا"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-12-2018. بتصرّف.
  3. ↑ سورة نوح، آية: 1.
  4. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 335، صحيح.
  5. ↑ سورة الأحزاب، آية: 40.
  6. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 523، صحيح.
  7. ↑ سورة الحجر، آية: 9.
  8. ↑ سورة الحجر، آية: 72.
  9. ↑ "أوصاف النبي -صلى الله عليه وسلم-"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-12-2018. بتصرّف.