الضوابط المنهجية للتعامل مع القرآن الكريم طب 21 الشاملة

الضوابط المنهجية للتعامل مع القرآن الكريم طب 21 الشاملة

كيفيّة التعامل مع القرآن الكريم

القرآن الكريم هو كلام رب العالمين المعجز، والمتعبد بتلاوته، والذ يختلف التعامل معه عن التعامل مع أيّ كتاب آخر، حيث إنّ لقراءته نهجاً خاصاً، فيُقرأ مجوداً وفق أحكام التجويد الخاصّة بتلاوته، إذ قال تعالى: (ورتّل الْقُرْآن ترْتيلًا) [المزمّل: 4] ومن ضمن التعامل مع القرآن الكريم الحرص على تفسيره، وبيان وفهم آياته وأحكامه الشرعيّة، فمن معاني التفسير الفهم والبيان، وفي تفسير القرآن الكريم لا بد من جملة من الضوابط وذلك حتى يكون المعنى المراد ذكره صحيحاً موافقاً لمراد الله سبحانه منه، فهناك إذاً مجموعة من الضوابط في التعامل مع القرآن الكريم ومجموعة من الشروط لا بد من توفرها في المفسر.

الضوابط المنهجية للتعامل مع القرآن الكريم

شروط مفسر القرآن الكريم