طرق تحفيظ القرآن للصغار طب 21 الشاملة

طرق تحفيظ القرآن للصغار طب 21 الشاملة

القرآن الكريم

يُعرّف القرآن الكريم على أنه كلام الله -تعالى- المنزل على نبيّه محمد عليه الصلاة والسلام، وحياً بواسطة الملك جبريل عليه السلام، المكتوب في المصاحف، والمحفوظ في الصدور، وهو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وينقسم إلى ثلاثين جزءاً، ويبلغ عدد سوره مئة وأربع عشرة سورة.[1]

طرق تحفيظ القرآن للصغار

يُعدّ تحفيظ القرآن الكريم للأطفال من أهمّ الأعمال وأنفعها، حيث إن القرآن الكريم دستور الأمة ومنهاج حياتها، وسبيل العزّة والتمكين، والثبات على الإيمان بالله واليوم الآخر، بالإضافة إلى أن الأطفال أمانةٌ في في أعناق والديهم، فقد أوصاهم الله -تعالى- والرسول -صلى الله عيله وسلم- بالاعتناء بهم، مصداقاً لما رُوي عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (كفى بالمرءِ إثمًا أنْ يُضيِّعَ مَن يقُوتُ)،[2] والضياع قد يكون دينياً، أو أخلاقياً، أو مادياً، أو نفسياً، وتحفيظ القرآن الكريم للأطفال يقيهم من جميع أنواع الضياع، وهناك العديد من القواعد التي تساعد على تحفيظ القرآن الكريم للأطفال، وفيما يأتي بيانها:[3][4]

فوائد حفظ القرآن الكريم

إن لحفظ القرآن الكريم العديد من الفوائد والفضائل، وفيما يأتي بيان بعضها:[6][7]

خصائص القرآن الكريم

إن الله -تعالى- ميّز القرآن الكريم على غيره من الكتب السماوية الأخرى بالعديد من الخصائص، ومنها أن الله -عز وجل- تكفّل بحفظه، مصداقاً لقوله تعالى: (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ)،[12] بينما كلّف الأمم الأخرى بحفظ الكتب التي أنزلها عليهم، وعلى الرغم من كثرة أعداء الإسلام عبر العصور وتآمرهم عليه، وتخطيطهم ومكرهم لصد الناس عنه، وسعيهم جاهدين للتغيير والتبديل بما فيه، إلا إنهم لم يتمكّنوا من تغيير حرفٍ واحدٍ من القرآن الكريم،[13] فقد هيّأ الله -تعالى- للقرآن الكريم أسباب الحفظ، حيث أنزله على أمةٍ معتادةٍ على الحفظ، فقد كان العرب يحفظون القصائد الطويلة بمجرّد سماعها لأول مرة، وسخّر لخدمة القرآن الكريم الكثير من العلماء المجتهدين؛ فقاموا بتحفيظ القرآن لأبنائهم، وطلّابهم، وجعل القرآن الكريم سهلاً ميسّراً للحفظ.[14]

المراجع

  1. ↑ "تعريف و معنى القرآن الكريم في قاموس المعجم الوسيط"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 16-5-2019. بتصرّف.
  2. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 4240، صحيح.
  3. ↑ د. المصطفى إيدوز (6-6-2012)، "كيف أساعد أطفالي على حفظ القرآن الكريم؟"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-5-2019. بتصرّف.
  4. ↑ د.أماني زكريا الرمادي، "كيف نُعين أطفالنا على حب القرآن الكريم ؟!!"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-5-2019. بتصرّف.
  5. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1385، صحيح.
  6. ↑ "فضل حفظ القرآن الكريم"، www.ar.islamway.net، 4-6-2006. بتصرّف.
  7. ↑ "الحكمة من حفظ القرآن الكريم في الصدور"، www.islamweb.net، 2005-12-18، اطّلع عليه بتاريخ 16-5-2019. بتصرّف.
  8. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 804، صحيح.
  9. ↑ رواه النووي، في التبيان، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 35، حسن.
  10. ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن أبي سعيد الخدري أو أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5/282، إسناده صحيح على شرط الشيخين.
  11. ↑ "مزايا حافظ القرآن في الدنيا والآخرة"، www.islamqa.info، 2002-3-6، اطّلع عليه بتاريخ 16-5-2019. بتصرّف.
  12. ↑ سورة الحجر، آية: 9.
  13. ↑ "أن الله سبحانه و-تعالى- تعهد بحفظه"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-5-2019. بتصرّف.
  14. ↑ علي بن عبد العزيز الراجحي، "خصائص القرآن الكريم وحقوقه"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-5-2019. بتصرّف.