طرق علاج تأخر الدورة الشهرية عند البنات طب 21 الشاملة

طرق علاج تأخر الدورة الشهرية عند البنات طب 21 الشاملة

تأخر الدورة الشهرية عند البنات

تحدث الدورة الشهرية لدى معظم الفتيات اللاتي لم يصلن إلى سن اليأس (بالإنجليزية: Menopause) كل 28 يوماً، ويمكن أن تتراوح الدورة الشهرية الطبيعية من 21-35 يوماً.[1] وقد تتعرّض الفيات لحالة يُطلق عليها طبياً مصطلح انقطاع الحيض (بالإنجليزية: Amenorrhea)، والتي تتمثل بتغيّب الدورة الشهرية لمدة ثلاثة شهور على الأقل، وتضم أيضاً حالة عدم بدء الحيض أو الطمث لدى لفتيات بحلول سنّ 15 عاماً، ومن الجدير بالذكر أنَّ السبب الأكثر شيوعاً لتأخر الدورة الشهرية هو حدوث الحمل، بالإضافة إلى أسباب أخرى، مثل: وجود مشاكل في الأعضاء التناسلية أو في الغدد التي تُساعد على تنظيم مستويات الهرمون في جسم الفتيات.[2][3] وتجدر الإشارة إلى أنَّ حالات تأخر الدورة لا تكون جميعها مرضية أو ناجمة عن وجود مشكلة صحية؛ حيث يكون من الطبيعي جداً عدم انتظام الدورة الشهرية خلال فترتين من حياة المرأة، وهما: الفترة التي تبدأ الدورة الشهرية لأول مرة عند الفتاة، والفترة التي تبدأ فيها مرحلة انقطاع الطمث أو سن اليأس، إذ يمرّ الجسم خلال هاتين الفترتين بمراحل انتقالية لا تدعو إلى القلق، قد تؤدي إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.[1]

علاج تأخر الدورة الشهرية عند البنات

تحتاج الفتيات اللواتي يُعانين من تأخّر الدورة الشهرية إلى علاج في حال كان ذلك يُسبب لهنَّ مشاكل صحية، أو في حال كان تأخر الدورة الشهرية ناجماً عن وجود بعض الأمراض والاضطرابات الجسدية، وفي الحقيقة يعتمد الخيار العلاجي لحالات تأخر الدوة الشهرية على السبب المؤدي، فمثلاً إذا كان السبب في تأخر الدورة الشهرية هو الإصابة بقصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، ينصح الأطباء بتناول هرمونات الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid hormones)، وفي حال كانت الإصابة بمتلازمة تكيَُس المبايض (بالإنجليزية: (Polycystic ovary syndrome (PCOS) هي السبب وراء تأخر الدورة الشهرية فينصح الأطباء بتناول أدوية موانع الحمل الفموية (بالإنجليزية: Oral contraceptives) أو هرمونات أخرى لتحفيز الدورة الشهرية وإعادة التوازن الهرموني لجسد الفتاة:[4][5][6]

أعراض تأخر الدورة الشهرية

يُعدّ غياب الدورة الشهرية هو العرض الأول لتأخر الدورة الشهرية عند البنات، ولكن قد تظهر العديد من الأعراض الأخرى إلى جانب غياب الدورة الشهرية اعتماداً على سبب تأخر الدورة الشهرية، وفيما يأتي بيان أهمّ هذه الأعراض:[2][7]

مراجعة الطبيب

عند مراجعة الطبيب العام والتأكد من عدم وجود حمل، قد يسأل الطبيب العام عن التاريخ العائلي، والطبي، والجنسي، وعن أي تغييرات في وزن الجسم وعن كثافة التمرين الرياضي الذي تقوم به الفتاة، وفي بعض الحالات ينصح الطبيب بالانتظار ومراقبة الدورة الشهرية، لأنّ الدورة الشهرية ستنتظم من تلقاء نفسها، ولكن في أحيان أخرى يقوم الطبيب العام بتحويل الفتاة إلى طبيب أخصائي بعد تشخيص السبب الكامن وراء عدم انتظام الدورة الشهرية؛ ففي حالة كان السبب وجود مشكلة في الجهاز التناسلي تُحوّل الفتاة إلى طبيب أخصائي نسائي، وأمّا في حالة كان الخلل هرمونياً فإنّها تُحوّل إلى طبيب أخصائي غدد صماء.[8] وهنا نُشير إلى أنّ غياب الدورة الشهرية يستدعي مراجعة الطبيب في حال المعاناة من أيّ من الأعراض الآتية:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Why Is My Period Late: 8 Possible Reasons", www.healthline.com,26-4-2017، Retrieved 30-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "amenorrhea", www.mayoclinic.org, Retrieved 30-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Amenorrhea", www.medicinenet.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  4. ↑ "why-is-my-period-so-random", www.webmd.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  5. ↑ "What you need to know about irregular periods", www.medicalnewstoday.com,24-11-2019، Retrieved 30-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Treating Infertility", www.acog.org, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  7. ↑ "10 Reasons for a Missed Period", www.verywellhealth.com,15-3-2019، Retrieved 30-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Stopped or missed periods", www.nhs.uk, Retrieved 30-3-2019. Edited.