طرق ري الأشجار المثمرة طب 21 الشاملة

طرق ري الأشجار المثمرة طب 21 الشاملة

ري الأشجار المثمرة

تحتاج الأشجار المثمرة كغيرها من النباتات، والمحاصيل الزراعية للري، والعناية الدائمة، وذلك لضمان الحصول على إنتاج وفير من ثمارها على مدار الموسم، لذا يحتاج المزارعون إلى ري هذه الأشجار بطرق مقننة تمكنهم من الحفاظ على سلامتها من الجفاف، والأمراض، وذلك يتوقف على عدد من العوامل أهمها: نوع الاشجار، ونوع التربة، والمناخ، إذ تتحدد طرق الري بهذه العوامل، ويتوقف عليها المردود النهائي لها.

طرق ري الأشجار المثمرة

الري بالبواكي

تعتبر هذه الطريقة من أقدم طرق ري الأشجار المثمرة، إذ تقوم على عمل أحواض بعرض متر ونصف حول الشجرة، وبطول ثلاثين متراً، ثمّ توصل لها خراطيم الماء ليتم وضعها على الجذور مباشرة، مع عدم ري المسافات بين البواكي، وكلما كبرت الأشجار، يتسع عرض الباكية المحيطة بها حتى تصبح كالأحواض العادية. ومن عيوب هذه الطريقة أنّ الماء يلامس جذوع الأشجار بشكل مباشر، مما يتسبب في إصابتها بمرض التصمغ في حال لم تكن قد لقحت بأدوية ضد هذا المرض، كما أنّها تؤدي إلى كشف جذور الأشجار المزروعة في التربة الرملية، وذلك نتيجة قوة جريان الماء.

الري بالأحواض

تعتمد هذه الطريقة على إقامة أحواض كبيرة يتسع كل واحد منها على ستة أشجار مثمرة، ويكون الري بواسطة غمر الأحواض بالكامل بالماء، وهذه الطريقة مناسبة للأراضي الرملية.

الري بالتنقيط

تعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق استخداماً، حيث يتم فيها توزيع أنابيب بلاستيكية رئيسية وثانوية بقطر ثلاثة إنشات، وأربعة إنشات على الحدود الخارجية بطول صف الأشجار، ثمّ يركب عليها وبجانب كل شجرة نقاطتين مزودتين بفالات لتنظيم خروج الماء على شكل نقاط، أو رذاذ قوي، كما يركب مجموعة أخرى من الأنابيب تحتوي على جهاز خاص يستخدم لتسميد الأشجار، حيث يوضع السماد بداخله، ثمّ يرش مع الماء بعد ذوبانه فيه تماماً.

مراحل ري الأشجار المثمرة