تصغير الجبهة طب 21 الشاملة

تصغير الجبهة طب 21 الشاملة

تصغير الجبهة

كان الناس في العصور القديمة يتفاخرون بامتلاكهم جبهة كبيرة لاعتبارها دليلاً على امتلاك صاحبها للذكاء والفطنة، إلا أنّ لكلّ عصر وزمن معاييره الخاصّة في تحديد الذكاء والجمال، فبينما أصبح الذكاء يحدّد بإنجازات الفرد في أيّ مجال ما، تحوّلت الجبهة العريضة لدى بعض الأفراد إلى مشكلة في المظهر لا بدّ من التخلّص منها، لأنّها تتعارض مع معاييرهم الخاصّة في الجمال.

تصغير الجبهة بالمكياج

الغرة لتصغير الجبهة

تلجأ بعض الفتيات إلى إخفاء الجبهة العريضة من خلال قص الشعر المحيط بمنطقة الجبهة قصيراً، مما يسمح له بالانسدال بحرية حول الجبهة وإخفاء جزء كبير منها، ويراعى في هذه الحالة الاستعانة بخبير في مجال قص الشعر للحصول على غرّة بشكل وكثافة مناسبة لشكل الوجه واتساع الجبهة أو طولها.

زراعة الشعر لتصغير الجبهة

يكثر إجراء عمليات زراعة الشعر بشكل كبير وذلك لمعالجة حالات الصلع وتساقط الشعر، بالإضافة إلى التوجّه الجديد لهذا النوع من العمليات والذي يهدف إلى تصغير حجم الجبهة من خلال زراعة خط أو خطين من الشعر على طول الجبهة بالقرب من منابت الشعر.

عمليات تصغير الجبهة

انتشرت عمليات تصغير الجبهة بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكيّة وبالأخص في ولاية كاليفورنيا، حيث العدد الأكبر من الأطباء المتخصّصين في هذا النوع من العمليات التجميليّة، ويقوم مبدأ عملية تصغير الجبهة على تصغير حجم الجبهة العريضة من إنش إلى إنشين بحسب رغبة المريض، حيث يعمل الطبيب على رسم خط جديد للشعر على حدود الجبهة العلويّة المراد الحصول عليها، ثمّ قصّ المسافة الفاصلة ما بين هذا الخط وبداية منابت الشعر، وربط هاتين المنطقتين مع بعضهما من خلال الخياطة التجميليّة أو اللصق، ويلجأ العدد الأكبر من الأطباء إلى خيار اللصق من أجل زراعة الشعر على بداية الخط الجديد للجبهة لإخفاء أي آثار قد تخلّفها العملية.