مم يتكون الغلاف الجوي طب 21 الشاملة

مم يتكون الغلاف الجوي طب 21 الشاملة

الغلاف الجوي

يُعرّف الغلاف الجوي بأنّه الطبقة التي تتكوّن من خليط من الغازات المحيطة بالكواكب أو بالأجسام الّتي كتلتها عالية مثل النجوم، بحيث تبقى ملاصقة لهذا الجسم من خلال قوّة الجاذبية الأرضيّة، ومن الأهمية الكبيرة للغلاف الجوي أنّه يقوم بتزويد الكائنات الحيّة بالغازات التي يحتاجها في عمليّة التنّفس.[1]

يعد الغلاف الجوي غلافاً شفّافاً يسمح بمرور الأشعة المرئيّة والحراريّة من خلاله، بالإضافة إلى أنّه يقي الأرض ويحميها من الإشعاعات الضارّة الصادرة من الشمس مثل الأشعة فوق البنفسجية والّتي تمتصها طبقة الأوزون.[1]

تكمن أهميّة الغلاف الجوي أيضاً بحماية الأرض من النيازك والشهب الّتي تصدر من الفضاء الخارجي، والّتي يفتتها الغلاف الجوي قبل وصولها إلى سطح الأرض، كما أنّه يوزّع الأشعة الضوئية وبخار الماء والحرارة في العالم بانتظام، كونه الوسط الناقل للصوت على سطح الأرض، ويحتوي الغلاف الجوي على العديد من الغازات الداخلة في تركيبها، والّتي توجد بنسبٍ محدّدة، فهي تناسب الكائنات الحيّة على سطح الأرض، ممّا يجعل كوكب الأرض كوكب الحياة الوحيد من بين الكواكب الأخرى.[1]

مكونات الغلاف الجوي

يتكوّن الغلاف الجوي من غازات معيّنة وهي:[2]

طبقات الغلاف الجوي

قام علماء الجيولوجيا بتقسيم الغلاف الجوّي إلى خمسة أقسام، وفقاً لسماكتها، حيث إن سماكة الطبقة تقلّ كلّما ابتعدنا عن سطح الأرض، والطبقات هي:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Gernot Böhme, Atmosphere as the Fundamental Concept of a New Aesthetics, Page 113. Edited.
  2. ↑ "Composition of the Atmosphere", climate.ncsu.edu, Retrieved 7-6-2018. Edited.
  3. ↑ Holly Zell (7-8-2017), "Earth's Atmospheric Layers"، www.nasa.gov, Retrieved 7-6-2018. Edited.