تقلبات مزاج الحامل طب 21 الشاملة

تقلبات مزاج الحامل طب 21 الشاملة

تقلبات مزاج الحامل

يتصف الحمل بحدوث تغيرات جسدية وعاطفية كثيرة، ولذلك ينبغي على الحامل فهم هذه التغيرات للاستمتاع بالحمل، وتُعدّ تقلبات المزاج أثناء الحمل أمراً شائعاً، تعاني منه العديد من الحوامل، وتسهم في ظهورها العديد من المخاوف، والتي تتمثّل بمخاوف الأم المتعلقة بكونها أماً جيدة للمولود الجديد، وطريقة إدارتها للأمور المالية، وقلقها بشأن صحة طفلها، وتحضيرها للولادة، وفي الحقيقة تحدث تغيرات المزاج أثناء الحمل بسبب تغير مستويات هرمونات الإستروجين والبروجسترون، التي يمكن أن تؤثر في مستوى النواقل العصبية (بالإنجليزية: Neurotransmitters) في الدماغ، والتي تتحكم بالمزاج، كما أنّ الإجهاد البدني، والتعب، والتغيرات في عملية الأيض (بالإنجليزية: Metabolism) تسبب هذه التقلبات، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم التقلبات المزاجية تحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى، أي ما بين الأسبوع 6-10 من الحمل، كما أنّها تظهر مرة أخرى في الثلث الثالث من الحمل عند الاستعداد للولادة، ومن المهم أن تستوعب الحامل أنّ هذه التقلبات تُعدّ أمراً طبيعياً، تعاني منه الكثير من النساء، فهي ليست وحدها في هذه المعاناة، مما يساعدها على تقبل الواقع والتعايش معه.[١]

المشاعر المختلفة أثناء الحمل

قد تشعر الحامل بعدد من المشاعر المختلفة أثناء رحلة الحمل والولادة، ومنها ما يلي:[٢]

التعامل مع تقلبات المزاج أثناء الحمل

ينبغي على الحامل أن تذكر نفسها أن تقلبات المزاج أمر طبيعي أثناء الحمل، ويمكن اتباع النصائح الآتية لتقليل أثر تقلبات المزاج في الحامل:[٣]

المراجع

  1. ↑ "Mood Swings During Pregnancy", americanpregnancy.org, Retrieved 10-5-2018. Edited.
  2. ↑ "Emotions during pregnancy", www.nct.org.uk, Retrieved 10-5-2018. Edited.
  3. ↑ "Mood swings during pregnancy", www.babycenter.com, Retrieved 12-5-2018. Edited.